ملامح من الدوري الإيطالي .. مالديني جديد للمتعة وليس الهدم

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360- ارتبط دائما أسم مالديني بصخرة الدفاع التي تتحطم عليها مجهودات المهاجمين لأكثر من أربعة عقود في فريق ميلان حيث بدأت الشهرة بالأسطورة تشيزاري الذي سلم الراية لأبنه باولو ليكون الأب وأبنه قلبي الأسد في دفاعات الروسونيري.

    حصد ميلان البطولات الواحدة تلو الاخرى وظل أسم مالديني هو صمام الأمان لدفاعات الفريق ونهاية آمال وطموحات المنافسين في المرور لما هو أبعد من ذلك والإقتراب من مرمى الروسونيري ولكن المسيرة توقفت بإعتزال باولو مالديني.

    توقف أسم مالديني  عن الظهور في تشكيلة ميلان لفترة تراجع خلالها الفريق وسقط إلى الخلف ليتحول إلى المنطقة الدافئة في الدوري الإيطالي والجماهير أنتظرت وأنتظرت خروج مالديني جديد لقيادة الفريق مرة أخرى وإعادته إلى المجد.

    كانت أكاديمية ناشئي الفريق تمتلك أبناء مالديني الإثنين والأقرب كان كريستيان لاستلام الراية خصوصا وأنه من عائلة مالديني ويلعب في خط الدفاع الذي اشتهرت به العائلة ولكن صاحب الـ23 عاما الآن لم يحقق الطموحات ولم يظهر بقميص الفريق الأول لميلان أبدا ويلعب حاليا في الدرجة الثالثة الإيطالية.

    مالديني الصغير ..ظهور جديد للعائلة العريقة في ميلان 

    ولكن هذا الموسم عاد أسم مالديني للظهور مرة أخرى في قائمة الروسونيري وذلك عندما قام المدرب السابق ماركو جيامباولو بتصعيد دانييل مالديني الابن الأصغر لباولو وذلك من أجل السفر والمشاركة في الفترة الإعدادية قبيل إنطلاق الموسم والمدرب ستيفانو بيولي كان أول من أعطاه دقائق للمشاركة رسميا مع الفريق الأول.

    أشركه جيامباولو في المباريات التحضيرية وكان عند حسن ظن مدربه به وإن كانت اللقطة الأخيرة له هي إضاعته لركلة الجزاء الأخيرة في مباراة الفريق الودية امام مانشستر يونايتد  التي فتحت الطريق للفريق الإنجليزي لتسجيل ركلته الاخيرة والفوز بالمباراة .

    AC Milan v Hellas Verona - Serie A

    دانييل ..سليل عائلة مالديني الذي يكره الدفاع 

    الغريب أن مالديني الصغير ليس مدافعاً، ولا يحب الدفاع فقد قرر الشاب الصغير أنه يكفي هدم وتخريب وأنه قد حان وقت البناء ونشر المتعة فكان مركزه في الملعب هو صانع الألعاب الهجومي الهداف، عكس كل شيء تربت عليه هذه العائلة.

    يلعب دانييل بشكل حر في المراكز الهجومية ويتحرك حول وداخل منطقة جزاء الخصم وذلك لتسهيل مهمته في التسجيل أو صناعة الاهداف لزملائه سواء كان صانع العاب أو جناح أو مهاجم، والده باولو قال في وصف ولده، :”هو يمتلك نفس الحماسة والرغبة التي امتلكها وعندما أشاهده أتذكر طريقتي في الركض والتحرك فهي أشياء تسري في جينات العائلة”.

    ولكن دانييل هو الأول في عائلة مالديني الذي يمتلك القدرة على صناعة اللعب والتسجيل وليس العكس.

    FBL-ITA-SERIEA-AC MILAN-VERONA

    أرقام رائعة لمالديني الصغير مع شباب ميلان 

    يحب إرتداء الرقم 10 ورفقة رديف ميلان نجح في تسجيل 18 هدف وصناعة 6 أهداف في 38 مشاركة له معهم ومع فريق الشباب تحت 17 عاما سجل 13 هداف في 28 مباراة مما سهل إتخاذ خيار تصعيده للفريق الاول هذا الموسم في محاولة جديدة من إدارة ومدرب ميلان بيولي وقبله جيامباولو لبناء فريق قادر على إعادة ميلان إلى القمة مرة أخرى.

    يحمل اللاعب الأصغر في عائلة مالديني أسم دانييل ورغم انه في إيطاليا هذا الأسم يكتب وينطق دانييلي كما هو حال دانييلي دي روسي إلا ان دانييل مالديني ليس إيطالياً نقياً وذلك بسبب والدته أدريانا فوسا الفنزويلية  ليحمل اللاعب لقب عائلة والده وطريقة كتابة ونطق أسمه من بلاد والدته.

    يمكن لدانييل اللعب للمنتخب الفنزويلي بحكم جنسية والدته وهو ما يشكل ضغطا بالتأكيد على المدرب روبيرتو مانشيني لإستدعاء اللاعب في حال بدأ في اللعب رفقة الفريق الأول بشكل دوري وإشراكه بقميص المنتخب الإيطالي لضمان حصولهم على خدمات الموهبة الشاب مستقبلا.

    FBL-ITA-SERIEA-AC MILAN-VERONA