موقع سبورت 360 – يلتقي ميلان مساء اليوم بفريق نابولي في قمة الجولة الجديدة من الدوري الإيطالي وهي مواجهة مليئة بالتحديات لكلا الناديين المتعثرين.
يهمك أيضاً:
فالروسونيري الذي يستقبل نابولي يحاول الخروج من نفق النتائج السيئة التي استمرت حتى مع قدوم المدرب ستيفانو بيولي وسيقدم لاعبيه الغالي والنفيس لتجنب نكسة أخرى على ميدانهم.
أما نابولي فهو يمر بمشاكل إدارية عميقة حدثت بعد تردي النتائج ومحاولة الرئيس أوريليو دي لاورنتيس التدخل بأسلوب المدرسة القديمة في معالجة الأمور وهو ما أحدث شرخاً بينه وبين المدرب كارلو أنشيلوتي حينما صمم دي لاورنتيس على إدخال اللاعبين في معسكر مغلق بعد مباراة سالزبورج في دوري الأبطال.
هل تتحقق انتفاضة ميلان على ملعبه وبين جماهيره ضد وصيف الكالتشيو العام الماضي ؟
ويمكن أن يتم تلخيص هذه المواجهة ما بين المدربين ستيفانو بيولي و كارلو أنشيلوتي بأنها لحظة الحقيقة لكليهما..ففريق نابولي خيب آمال جماهيره بالعروض الأخيرة رغم أن رئيس النادي قام بتدعيم صفوف الفريق بأكثر من صفقة مميزة، ولذلك فإن أنشيلوتي يخشى من مصير الإقالة.
أما بيولي فقد جاء خلفاً للمدرب ماركو جيامباولو لتحسين النتائج ولكن ذلك لم يحدث حتى رغم تحسن عروض الفريق الذي أصبح يلعب بتوازنٍ أكبر لكن اللاعبين قليلي الخبرة يجدون صعوبة في الوصول للنتائج المرجوة في كل مباراة.
ولذا فإن في حقيقة الأمر فأن تعرض أياً من الفريقين للهزيمة في مباراة اليوم ستزيد الأمور تعقيداً بالنسبة لهما وستجعل طموحاتهم الكبيرة التي أعلنوا عنها في بداية الموسم محض خيال.
ستيفانو بيولي
لا يميل بيولي لتغيير أسلوب لعبه ولا لإحداث مفاجأت فمنذ وصوله لإدارة الفريق الأحمر والأسود فنياً وهو يميل لاستخدام طريقة الـ4/3/3 بوجود جناحين ورأس حربة صريح واليوم ربما يستعيد بونافينتورا مكانه في التشكيل الأساسي بعد غياب طويل بينما سيؤكد المدرب السابق لفيورنتينا وإنتر ميلان ثقته في باكيتا ولوكاس بيليا في وسط الميدان إضافة إلى كرونيتش.
أما نابولي فهو يدخل كذلك بطريقة الـ4/42 والتي يصر عليها أنشيلوتي رغم وجود مشاكل واضحة في دفاع الفريق بسببها..واليوم سيعتمد على نفس تشكيلة المباريات السابقة تقريباً ولكن مع عودة مانولاس لقلب الدفاع والدفع بلوبيرتو في مركز الظهير الأيسر. ولكن من المنتظر أن تكون هناك أوراق ثمينة على الدكة مثل ريبيتش ورافائيل لياو هجومياً بالنسبة للروسونيري ومثل يورينتي والسيد هيساي في الفريق الجنوبي.
في الأخير ستكون تلك المباراة بمثابة تحدٍ خاص للمدرب أنشيلوتي لإثبات أن لديه القدرة على استعادة إيمان وثقة غرفة الملابس في الأوقات الصعبة كما كان يفعل في الاندية التي دربها سابقاً.. أما بيولي فبعد فشل تجربته مع إنتر ميلان فإنه سيتمسك بقوة بفرصة ميلان لكي يقول أنه مدرب قادر على تولي مسئولية الفرق الكبرى وتعديل مسارها كما ينبغي مع تطوير الخامات الشابة التي لديه في تشكيلة الروسونيري.
