ملامح من الكالشيو … هل يكون تشان أوجلو محرك ميلان رفقة بيولي؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فشل ميلان في تحقيق الفوز في أولى مباراة لمدربه الجديد ستيفانو بيولي على حساب ليتشي الذي خطف نقطة التعادل بتسديدة أكثر من رائعة من ماركو كالديروني الذي نجح في خطف نقطة لفريقه الذي سيواجه يوفنتوس الجولة المقبلة

    قدم ميلان مباراة هجومية رائعة وأضاع العديد من الفرص عن طريق مهاجمه في تلك المباراة رافايل لياو الذي بدأ على حساب كريستوفر بيونتك الذي حل بديلا في الشوط الثاني وسجل أخيرا هدف من كرة متحركة بدلا من ركلات الجزاء التي جاءت منها اهدافه منذ بداية هذا الموسم، شهدت تلك المباراة تألقا لافتا للنظر للتركي هاكان تشان أوجلو

    لم يكن تشان أوجلو من نجوم ميلان في الجولات الاولى رفقة المدرب ماركو جيامباولو الذي واجه العديد من الإنتقادات لإشراكه الجناح التركي ومعه الجناح الإسباني الأخر سوسو الذي فشل منذ بداية الموسم في مهماته الهجومية كلها رفقة الفريق

    لكن هاكان في مباراة ليتشي قدم أداءا إستثنائيا ليقدم أوراق إعتماده للمدرب ستيفانو بيولي الذي قام بتجربة بعضا من أفكاره بشكل محدود في تلك المباراة حتى لا يؤثر سلبا على أداء فريقه السلبي في الأساس، بيولي بدأ المباراة بطريقة 4-3-3 التي كان يعتمد عليها الفريق الموسم الماضي رفقة المدرب جينارو جاتوزو

    بدأ هاكان على الرواق الأيسر كجناح ومن خلفه كان الفرنسي ثيو هيرنانديز ظهيرا، هيرنانديز كان عليه اللعب أقرب إلى الخط بينما هاكان حصل على حرية للتحرك أكثر بعيدا عن الخط الجانبي للملعب ليستفيد المدرب الإيطالي من قدرات هاكان في التمرير والتسديد نظرا لكونه أقرب إلى الداخل منه إلى الخط الخارجي الذي يحتاج إلى سرعة يفتقدها اللاعب

    وجود هيرنانديز بجانبه بالتأكيد سهل تلك المهمة فكانت الجبهة اليسرى لميلان هي المسئولة عن معظم هجمات الفريق الخطيرة طوال أحداث اللقاء وبيولي أعطى أوامره لهاكان بالتحرك والدخول إلى داخل منطقة الجزاء ففي كل هجمات ميلان ستجد أن هاكان كان يقف داخل المنطقة سواء خلف لياو أو بجانبه في إنتظار العرضيات الأرضية

    بسبب تلك التحركات جاء الهدف الأول لميلان عندما تحرك هاكان إلى داخل المنطقة ليقوم بدوره كمهاجم ثاني للفريق ويستقبل كرة بيليا الطولية ويسجل الهدف الأول للفريق، في الهدف الثاني كان هاكان في منتصف الملعب يقوم بدوره كصانع ألعاب قبل أن يتبادل الكرة مع رادي كرونيتش ويقتحم المنطقة قبل إرسال عرضية أرضية إلى كريستوفر بيونتك الذي سجل الهدف الثاني

    ظهر من تلك المباراة أن هاكان سيكون محور هجوم ومحرك ميلان الرئيسي في الثلث الأمامي من الملعب بتحركاته الطولية والعرضية كما وضح أن بيولي سيعتمد إعتمادا شبه كلي على العرضيات الأرضية مع ملئ منطقة الجزاء باللاعبين لخطف الكرة وتحويل مسارها داخل الشباك، أمام ليتشي كان يوجد على الأقل ثلاثة لاعبين داخل المنطقة مع كل محاولة عرضية أرضية للفريق