وقفة 360 .. ميلان لم يتحسن ونصف فرصة قبل إقالة جيامباولو

علي خليفة 01:13 06/10/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ماركو جيامباولو من مواجهة جنوى

    موقع سبورت 360 – نجح ميلان في تخطي الفترة المكللة بالهزائم بالفوز على جنوى بهدفين مقابل هدف في مباراة أقيمت على أرضية ملعب لويجي فيراريس ضمن الجولة السابعة من الدوري الإيطالي، إلا أنه لم يتقدم كثيراً بوصوله فقط إلى النقطة التاسعة في المركز الحادي عشر بشكلٍ مؤقت.

    ولم يكن فوز ميلان مثيراً، لأن “الروسونيري” لم يظهر تحسناً واضحاً على أداء الفريق الجماعي، وجاء الانتصار بطريقة فردية .. أي لا علاقة للمدرب به بشكلٍ مباشر.

    ورغم المستوى السيء والخروج من هذه الجولة بعدم إقالة ماركو جيامباولو إلا أن ميلان فاز أخيراً بعد ثلاث هزائم على يد الإنتر وتورينو وفيورنتينا، مع عدم نسيان أن جنوى يمتلك خمس نقاط فقط في مراكز الهبوط.

    ميلان ما يزال سيئاً

    كان الشوط الأول سيئاً للغاية بالنسبة لميلان، مساحات كبيرة في خط الوسط والدفاع وذلك سهل على لاعبي جنوى مهمة الوصول إلى مرمى الحارس بيبي رينا بسهولة بالغة، لكن أصحاب الأرض اكتفوا بالتقدم 1-0، بجانب عدم وجود أي تهديد هجومي من قبل الثلاثي الإسباني سوسو والبولندي كريستوف بيونتك والإيطالي جياكومو بونافينتورا، ومساندهم التركي هاكان كالهانوجلو من الوسط وبقية اللاعبين.

    وفقاً لموقع “هوسكورد” فإن ميلان اكتفى بأربع تسديدات فقط خلال الشوط الأول، تسديدتان على المرمى فقط، ومن لاعب واحد وهو الإسباني سوسو، مقابل ست تسديدات للاعبي جنوى وأربعة منهم على المرمى.

    كل شيء تحسن خلال مجريات الشوط الثاني، لكن المشكلة تكمن بأن كل التحسن لم يظهر بسبب لمسة المدرب، طريقة لعب ميلان ليست جديدة أو مطورة من قبل ماركو جيامباولو، واسجل الفريق الثنائيةعن طريق مهارة من ثيو هيرنانديز بعد خطأ على لاعبي المنافس وركلة جزاء بعد مهارة بالمراوغات من قبل البرتغالي رافائيل لياو، وليس بهجمات منظمة أو مدروسة مسبقاً.

    هنالك مشكلة أخرى ظهرت في الشوط الثاني وتتعلق بالعودة للخلف والخوف رغم طرد لاعب من صفوف جنوى بسبب ركلة الجزاء، وفي نفس الوقت لم يستطع الفريق تعزيز النتيجة.

    نصف فرصة لماركو جيامباولو

    وقد نستطيع القول أن المدرب يستحق نصف فرصة حالياً، الفريق لن يلعب أي مباراة لفترة جيدة بسبب فترة التوقف الدولي ومن ثم سيعود لخوض مباراة ضد فريق سهل وهو ليتشي ومن ثم السفر لمواجهة روما، وهذه المدة قد تساعد اللاعبين على استعادة عقلية الفوز والشفاء من الحالة النفسية والذهنية السلبية.

    الخروج إلى فترة التوقف الدولي بالفوز ونتيجة جيدة تساعد المدرب على العمل بشكلٍ أفضل بعيداً عن ضغوطات وسائل الإعلام، وهذا يساعده أيضاً بشكلٍ أكبر على محاولة الخروج بحلول في الأسابيع القادمة.

    لكن لا يمكن منح الإيطالي فرصة كاملة لأن أي سقوط جديد يجب أن يجبر الإدارة على اتخاذ قرار الإقالة النهائي حتى لو كان السقوط بعد عدة جولات، لأن تذبذب النتائج بين الانتصارات والهزائم ستزيد الطين بلة وتقتل الثقة بين اللاعبين، وهنا يتم البحث عن شخص يبث بهم الحياة من جديد.