موقع سبورت 360 – عاش نادي آي سي ميلان الإيطالي واحداً من أسوأ مواسمه الأخيرة في موسم 2017-2018 ، رغم الانتهاء منه بالوصول إلى بطولة الدوري الأوروبي، إلا أن كل الآمال والطموحات تكسرت وتحطمت فجأة.
وظن الجميع قبل انطلاق ذلك الموسم أن ميلان تغير وأنه قادم بقوة لاحتلال إيطاليا والعودة إلى مسابقته المفضلة دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما انتقلت الملكية إلى الصينيين، وتم إنفاق أكثر من 200 مليون يورو للتوقيع مع إحدى عشر لاعباً على رأسهم المدافع الإيطالي ليوناردو بونوتشي، ولاعب الوسط التركي هاكان تشالهانوجلو، والمهاجم البرتغالي أندريه سيلفا.
ماذا حصل في ذلك الموسم ؟
وبدأ الموسم بشكلٍ فظيع تحت قيادة المدرب الإيطالي فينتشينزو مونتيلا، الذي تعرض لهزائم ثقيلة أبرزها رباعية نظيفة من لاتسيو، وبهدفين دون مقابل من سامبدوريا، بجانب خسائر من فرق أخرى.
#ACMilan XI: Donnarumma; Zapata, Bonucci, Romagnoli; Abate, Kessie, Biglia, Calhanoglu, Antonelli; André Silva, Kalinic#AUSACM pic.twitter.com/iHBjXgkm7w
— AC Milan (@acmilan) September 14, 2017
ولعب مونتيلا مع ميلان في البداية بخطة 3-5-2 في ظل وجود أسماء قادرة على العمل بهذه الخطة، قبل الانتقال إلى 4-3-3، وخطط أخرى لم تقدم أي تغيير.
وبعد مرور جولات شهدت العديد من الانتكاسات وتغيير الخطط على أرض الملعب قررت الإدارة إقالة مونتيلا والاعتماد على اللاعب السابق جينارو جاتوزو، الذي بقي لعام ونصف دون القدرة على إعادة ميلان لدوري أبطال أوروبا رغم أنه كان قريباً من ذلك.
هل يتكرر السيناريو ؟
في الموسم الحالي هنالك خوف كبير من قبل جماهير “الروسونيري” بسبب الاعتماد على المدرب الإيطالي ماركو جيامباولو الذي يمتلك خبرة تدريب إمبولي وسامبدوريا وأندية أخرى، بجانب عدم العمل جيداً في الميركاتو الصيفي الذي لم يشهد انضمام أسماء كبيرة تستطيع صنع الفارق.
Probable XI AC Milan v Brescia
What do you think? pic.twitter.com/5T1B6y98ak
— TeamMilanAC (@TeamMilanAC) August 28, 2019
وبدأ ميلان الموسم بالهزيمة على يد أودينيزي بهدفٍ دون مقابل، حيث غاب لاعبو ميلان عن هذه المباراة عقلياً وفنياً وذهنياً، وحضروا بأجسادهم فقط.
وبدأ ميلان الموسم بخطة 4-3-1-2 بعد أعوام طويلة من عدم الاعتماد عليها، وظهر عدد كبير من اللاعبين غير معتادين على الخطة، ووفقاً للصحافة الإيطالية فإن جيامباولو قد يعتمد على خطة 4-3-3 المعتادة في مباراة بريشيا القادمة.
الخوف في الوقت من عدم إيجاد المدرب التوليفة الجاهزة مع بداية الموسم، والخوف الأكبر خسارة عدد كبير من النقاط في البداية.
