في مباراة مثيرة للغاية تمكن ميلان من اجيتاز مضيفه العنيد بارما بخمسة أهداف مقابل أربعة على ارضية ملعب "اينيو تارديني" في الجولة الثانية من الدوري الإيطالي.

وخلال المباراة واصل ميلان أداءه الإيجابي الذي أظهره أمام بارما حيث اعتمد بشكلٍ كبير على السرعة في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم لكن رغم ذلك يحتاج الفريق لصانع ألعاب يعطي الكرات المتقنة والذي كان يقوم بذلك الدور الإيطالي ريكاردو مونتوليفو والذي فشل بتأديته الثنائي اندريا بولي وسولي علي مونتاري.

وأيضاً لم نعرف السبب الذي يقوم به مدربي ميلان منذ زمن كارلو أنشيلوتي والآن إنزاجي بالإعتماد على الكارثة دانييلي بونيرا في قلب الدفاع والذي شكل طرده سعادة كبيرة بين الجماهير, حيث يتواجد على دكة البدلاء لاعبين أفضل منه كعادل رامي وكريستيان زاباتا.

وفي الوقت ذاته ظهر سلبية أخرى للروسونيري في المباراة وهو اعادة سيناريو حارس المرمى كريستيان أبياتي مع الوافد الجديد دييجو لوبيز الذي كان يتألق لدقائق كبيرة ثم يقوم بهفوة بسيطة ويدخل هدف في مرماه كما حصل في لقطة إعادة الكرة من ماتيا دي تشيليو إليه.

المشكلة الأولى قد يستطيع المدرب الإيطالي البحث عن حلول لها عن طريق الإعتماد على احد الثنائي كيسوكي هوندا أو الوافد الجديد بونفانتورا أو اشراك الهولندي الجديد فان جينكيل, بينما المشكلة الثانية فعلى إنزاجي الدفع بزاباتا الذي قدم خلال لقاء لاتسيو وعندما دخل بديلا أمام بارما أداءاً رائعاً أو رامي الذي كان أحد ركائز الفريق خلال الموسم الماضي.

وبالنسبة للوبيز قد يكون 75% من الهدف الذي دخل مرماه خطأً من دي تشيليو لكن كان يستطيع منعه وعليه التركيز أكثر خلال المباريات المقبلة وعلى إنزاجي بث الروح وإعادة معنوياته في الفترة المقبلة.