محمود الحاوي – يبدو أن قصة النجم الإيطالي فرانشيسكو توتي مع روما وصلت فصلها الأخير بعد أن أعرب اللاعب عن عدم رضاه بجلوسه على مقاعد البدلاء بعد عودته من الإصابة، مطالبا فريقه مزيدا من الاحترام، ليأتي الرد من مدربه سباليتي باستبعاده عن لقاء باليرمو الذي انتهى لمصلحة الذئاب بخماسية، ليعود سباليتي ويعلن أن مشكلة توتي أصبحت من الماضي وأن اللاعب عاد للتمارين مع المجموعة، في انتظار لقاء توتي مع رئيس النادي جيمس بالوتا الشهر القادم والذي سيتحدد من خلاله مستقبله مع الفريق.
وعلى الصعيد الدولي توج توتي مع منتخب بلاده بمونديال ألمانيا 2006 وهو أقصى ما يتمناه أي لاعب كرة قدم في العالم، حيث خاض 59 مباراة دولية بين عامي 1998-2006 سجل خلالها 9 أهداف.
رفض توتي عديد العروض من كبار أوروبا واختار البقاء في روما ليتوجه الرومان ملكا على مدينتهم، ولم يخيب ظنهم يوما وجعل من الوفاء عنوانا لمسيرته الطويلة التي حملت في طياتها عشقا بلا حدود لفريقه الذي يستحق منه منحه مزيدا من الإحترام، ولأن للعمر ضريبة فإن مسيرة توتي مصيرها النهاية إن كانت هذا الموسم أو الموسم المقبل لكنها ستكون نهاية حزينة لعشاق قائد شجاع استحق أن يكون ملكا على عرش روما.