سبورت 360 – تذكر رونالدو فترة نهاية مسيرته مع فريق إنتر ميلان، وهو الفريق الذي غادره بعد 5 سنوات من وصوله في عام 1997 واتجه إلى ريال مدريد الإسباني.
واشتهر رونالدو بإسم الفينومينو أو الظاهرة أثناء فترة لعبه لأفاعي ميلانو، وقدم مستويات عظيمة للغاية ولكن بحلول صيف عام 2002 أصيبت الجماهير بخيبة أمل كبيرة بعد مغادرته.
خسر الإنتر اللقب في موسم 2001-2002 حيث فاز به يوفنتوس، وذلك بعد خسارة النيراتزوري أمام لاتسيو في المباراة الأخيرة 4/2 بينما فاز اليوفي على أودينيزي بهدفين نظيفين.
رونالدو حمل لقب كأس الاتحاد الأوروبي مع الإنتر
ونجح رونالدو رغم خيبة أمل مع الإنتر في قيادة منتخب البرازيل إلى الفوز بكأس العالم 2002 وأنهى البطولة كأفضل هداف برصيد ثمانية أهداف ولكن بعد عودته التقى الرئيس موراتي وقرر مستقبله.
قال رونالدو في حواره مع قناة DAZN : “في ميلانو كنت سعيداً للغاية..شعرت بالعاطفة غير المشروطة من جانب الجماهير تجاهي في إيطاليا وجميع أنحاء العالم”.
استطرد : “كان لدينا كوبر كمدرب ولكن لم أكن أستطع الاستمرار وتحدثت مع موراتي وقلت له..إما أن يرحل هو أو أرحل أنا، وقرر موراتي أن يُبقي على كوبر..انتهت القصة بشكلٍ سىء، وبدأت قصتي مع ريال مدريد”.
وغادر رونالدو الإنتر واتجه إلى ريال مدريد مقابل 25 مليون يورو، بينما قام الإنتر بالتوقيع مع هيرنان كريسبو من لاتسيو كبديلٍ له.
