ماريو بالوتيلي

موقع سبورت 360 – يكشف ملعب ماريو ريجامونتي اليوم عن لقاء خاص لنجم منتخب إيطاليا المثير للجدل ماريو بالوتيلي حينما يقود هجوم فريق بريشيا الصاعد حديثاً للدرجة الأولى في مواجهة إنتر ميلان.

ويمثل نادي إنتر ميلان الكثير للنجم الإيطالي الأسمر والذي تكون في أكاديمية شبابه..والذي فاز معه بلقب دوري أبطال أوروبا وكان أحد أعضاء الثلاثية التاريخية مع المدرب جوزيه مورينيو عام 2010.

وحقق اللاعب مع أفاعي ميلانو أقرب عدد من الألقاب في مسيرته حيث فاز معهم بخمسة ألقاب محلية إضافة إلى اللقب الأوروبي التاريخي في ملعب سنتياجو برنابيو.

واليوم يلعب السوبر ماريو بمشاعر مختلطة أمام فريق أنتونيو كونتي الذي لن يقبل خسارة أية نقاط بعد التعادل مع بارما في ملعب جوزيبي مياتزا يوم السبت الماضي.

بالوتيلي ضد إنتر ميلان و كونتي لأجل الانتقام بعد إبعاد المدرب له عن منتخب إيطاليا

بالوتيلي مع لقب كأس دوري الأبطال بجانب زانيتي و مونتاري

بالوتيلي مع لقب كأس دوري الأبطال بجانب زانيتي و مونتاري

وسبق للاعب الدولي أن ارتدى قميص الغريم التقليدي “ميلان” بعد أن رحل عن إنتر عام 2011 منتقلاً إلى مانشستر سيتي الذي حقق معه لقب الدوري الإنجليزي، لكن إنتر يبقى النادي الذي تربى بالوتيلي بداخله وصنع منه مهاجماً رائعاً.

لكن علاقة اللاعب بجماهير ناديه الأم لم تنته بالشكل الحالم الذي بدأت به، وربما يكون الظن أنها قد تدهورت بعد انتقاله لميلان ولكنها بدأت بالتدهور حتى قبلها عندما تشاجر مع بعض المشجعين بعد الفوز في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا امام برشلونة قبل 9 سنوات وكان ذلك بداية لنهاية العلاقة القوية التي كانت بدايتها ساحرة عندما سجل ابن الـ17 عاماً هدفين في مرمى يوفنتوس في بطولة كأس إيطاليا في 30 يناير 2008.

جماهير إنتر ميلان دعمت بالوتيلي في أزماته

جماهير إنتر ميلان دعمت بالوتيلي في أزماته

وستكون تلك المباراة بمثابة مباراة ديربي لمهاجم بريشيا الحالي نظراً لأنها ضد فريقه الأولى وضد أنتونيو كونتي والذي لم تكن العلاقة به جيدة أثناء قيادة كونتي لمنتخب إيطاليا حيث أبعد ماريو من حساباته تماماً.

ولعب اللاعب صاحب الـ29 عاماً لكثير من الأندية بعد مغادرته لإنتر وهي أندية مانشستر سيتي وميلان وليفربول إضافة إلى نيس و أولمبيك مارسيليا في الدوري الفرنسي حتى انتهى به الحال مع فريق بريشيا بقيادة المدرب ايجينيو كوريني الذي يحاول تذكير النجم الإيطالي صاحب الأصول الغانية بمدى حاجة الفريق الأزرق والأبيض لخدماته وأهدافه هذا الموسم للبقاء بعيداً عن مراكز الهبوط.