كونتي

نجح إنتر ميلان في تحقيق فوز مهم على ضيفه بروسيا دورتموند الألماني في الجولة الثالثة من مباريات دوري أبطال أوروبا ليحافظ على حظوظه كبيره في التأهل إلى الدور التالي ويعرقل الفريق الألماني عن التقدم اكثر في البطولة

وشهدت المباراة تسجيل المهاجم الأرجنتيني لاوتيرو مارتينيز لهدف التقدم للإنتر ليكون ثاني أصغر لاعب في تاريخ النادي يسجل في مباراتين متتاليتين في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد المهاجم النيجيري أوبافيمي مارتينز

وكان أوبافيمي قد سجل لإنتر ميلان في مباراتين متتاليتين بواقع هدف أمام فيردر بريمن وثنائية في مرمى أندرلخت بعمر العشرين عاما وال118 يوما إلى أن أتى مارتينيز بعمر ال22 عاما وال62 يوما ليصبح ثاني أصغر في تاريخ النادي

وفي الشوط الثاني قام أنطونيو كونتي المدير الفني لإنتر ميلان بالدفع بالمهاجم الإيطالي الشاب سبستيانو إيسبوزيتو بدلا من روميلو لوكاكو في الدقيقة 62 من عمر اللقاء ليدخل المهاجم الإيطالي الشاب تاريخ إنتر ميلان أيضا بمركز وصافة جديد

أصبح إيسبوزيتو ثاني أصغر لاعب في تاريخ إنتر ميلان مشاركة في المباريات وذلك بعد أن شارك وعمره 17 عاما و113 يوما ولم يتفوق عليه سوى أحد أساطير إنتر ميلان التاريخيين وهو المدافع بيبي بيرجامو والذي سجل مشاركته الأولى بقميص النيراتزوري في دوري أبطال أوروبا بعمرالسابعة عشر عاما وال72 يوم

وكان إييسبوزيتو قد شارك بالفعل في البطولات الأوروبية في الموسم الماضي عندما حل بديلا لبورخا فاليرو في تلك المباراة أمام إينتراخت فرانكفورت على ملعب سان سيرو ليكون أصغر لاعب في تاريخ إنتر ميلان مشاركة في بطولة أوروبية حيث كان عمره حينها ستة عشر عاما و255 يوما

وكان إيسبوزيتو صاحب ال17 عاما قد قرر ترك قائمة منتخب إيطاليا للناشئين والتي تستعد لبطولة كأس العالم في الأيام المقبلة وذلك بعد إصابة التشيلي أليكسيس سانشيز الطويلة والتي تعني أن الشاب الإيطالي سيكون البديل الهجومي الوحيد في قائمة إنتر ميلان والمدرب أنطونيو كونتي لحين عودة اللاعب التشيلي من الإصابة

لقد حققت حلمي وحلم كل شاب يلعب كرة القدم بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا

الآن أنا جاهز لوضع بصمتي مع الفريق في أي وقت يقرره المدرب

كانت تلك تعليقات اللاعب السعيدة بعد المباراة التي نجح فيها إيسبوزيتو بالفعل في ترك بصمة له بالحصول على ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة ولكن زميله مارتينيز فشل في تحويلها إلى داخل المرمى حيث نجح الحارس رومان بوركي في التصدي لها