موقع سبورت 360 – وصلت كتيبة إنتر ميلان الإيطالي بقيادة مدربه الإيطالي لوتشيانو سباليتي إلى مرحلة جيدة قبل نهاية العام الحالي 2018 من الموسم الكروي 2018-2019 .. حيث ينافس الفريق على المراكز المتقدمة في الدوري الإيطالي , وبات على بعد خطوة واحدة من دور الستة عشر في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويمتلك إنتر ميلان 25 نقطة وبفارق تسع نقاط عن المتصدر يوفنتوس في الدوري الإيطالي , ورغم خسارته على يد برشلونة وتعادله في مباراة أخرى إلا أنه قدم مستوى جيداً في المباراتين وفي البطولة بشكلٍ عام ليحتل المركز الثاني.

في الجولة ما قبل فترة التوقف الدولي خسر الفريق على يد أتلانتا برباعية, لتبدأ الشكوك حول شكل الفريق في المرحلة القادمة , خاصة أنه اعتاد على تقلب شكله تحت قيادة لوتشيانو سباليتي , بعض الأحيان يكون بطلاً , وفي أوقات أخرى يعاني الفريق في أسهل المباريات.

وهنالك عدة أمور قد تجعل موسم الإنتر جيداً , أو تقلبه للأسوء , وأبرزها :

الفريق بلا حيلة دون إيكاردي وبيريسيتش

مصير لوتشيانو سباليتي حالياُ وموسم الإنتر بيد أفضل اللاعبين في صفوف الفريق وهما الجناح الكرواتي إيفان بيريسيتش والمهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي.

مستوى إيفان بيريسيتش متقلب , عندما يكون في يومه يظهر الفريق مرعباً , وعندما يختفي يختفي معه الجميع , ولذلك على سباليتي إيجاد حل للمشكلة التي تؤرق الفريق.

بالنسبة لإيكاردي فهو اللاعب الذي يغيب 89 دقيقة ويسجل في دقيقة واحدة , لكن مشكلته بأنه ليس اللاعب المهاري والذي يستطيع صناعة الفارق خارج الصندوق , عندما يكون مركز صناعة الكرة بخير فهو بخير.

حل مشكلة البدلاء

الإنتر حالياً تشكيلته الأساسية لصنع الفارق , وهنالك فرق كبير بين مستوى الأساسيين والبدلاء , وعندما يدخل أحد البدلاء غالباً لا يقدم الإضافة.

بورخا فاليرو وأنطونيو كاندريفا وجواو ماريو وكيتا بالدي ولوتارو مارتينيز , لاعبين يتوقع منهم الكثير لكن إضافتهم معدومة , وللمنافسة في 38 جولة الفريق بحاجة لعدد أكبر من اللاعبين تفادياً للإصابات وانخفاض مستوى الأساسيين المتوقع.

منح القليل من المتعة

قد تكون مباريات إنتر ميلان الأقل متعة عند المقارنة مع مباريات الفرق الكبرى في إيطاليا , إنتر ميلان تحت قيادة لوتشيانو سبالتي يلعب بطريقة متحفظة غالباً.

في غالبية مباريات الفريق ينتصر الانتر بهدف أو هدفين , الفريق يعتمد على هذا المبدأ أمام الفرق الأقل منه حتى من ناحية الترتيب والإمكانيات .. كل ذلك يقلل من تطور الفريق الهجومي ويقلل من سرعة الانسجام.

7 تغييرات أجراها سولاري في ريال مدريد