علاقة الإنتر مع دي بور .. الجميع ظالم ومظلوم

علي خليفة 01:48 31/10/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تستمر الغيمة السوداء بالوقوف في سماء نادي إنتر ميلان ومدربه الهولندي فرانك دي بور بالخسارة أمام سامبدوريا بهدفٍ نظيف مساء الأحد ضمن الجولة الحادية عشر من الدوري الإيطالي.

    إنتر ميلان لم يتغير مع دي بور في الموسم الحالي بل أصبح أسوأ من المواسم الماضية رغم الميركاتو القوي، ليحتل المركز الحادي عشر بأربعة عشر نقطة بعد مرور 11 جولة شهد خلالها الفريق 5 هزائم وتعادلين و4 انتصارات.

    إنتر ميلان المظلوم

    واجه إنتر ميلان خلال الموسم الحالي سوء حظ كبير وفي نفس الوقت نستطيع القول أنه ظلم من كرة القدم.

    sampdoria-ungguli-inter-di-babak-pertama-VL8

    الفريق خلال الموسم الماضي كان يمتلك منظومة دفاعية جيدة مع وجود قلبي دفاع رائعين وهما جواو ميراندا وموريلو، لكن دون سابق إنذار مستوى اللاعبين اللاتينيين انخفض كثيراً في وقت لا يعتبر الظهيرين من الدرجة الأولى.

    وبجانب الخط الخلفي فإن لاعبي الإنتر الجدد خلال الموسم الحالي أو الذين تعاقد معهم خلال الميركاتو الشتوي الماضي لم يتأقلموا بالشكل الصحيح مع الفريق مثل كاندريفا وجواو ماريو وبانيجا وإيدير الذي قدم مستوى جيد في يورو 2016.

    المشكلة الثانية التي واجهها إنتر ميلان فشل دي بور في إيصال أفكاره بسرعة مما أجبره على تغيير تكتيك اللعب في كل مباراة تقريباً واعتمد منذ قدومه على خطط كثيرة مثل 3-5-2 و4-2-3-1 و4-1-4-1 و4-3-3 وعدم الثبات.

    CviHtJ1WgAEkdTp

    دي بور المظلوم أيضاً

    ولا يعتبر إنتر ميلان المظلوم فقط فهنالك دي بور مظلوم أيضاً لقلة الوقت الذي منح له بعد التوقيع معه في الأيام الأخيرة من الميركاتو.

    عدم العمل خلال فترة التحضير واختيار اللاعبين الذين يريدهم والذهاب إلى فريق يختلف كلياً عن الأفكار التي يمتلكها، فشتان بين الطريقة الدفاعية التي زرعها روبرتو مانشيني في العام ونصف العام التي قضاها، والأفكار الهولندية الهجومية.

    المظلوم ظالم أيضاً

    CwCxWEJVUAECEBC

    لا نستطيع الاكتفاء بالقول أن الإنتر ودي بور مظلومين، فهما ظالمين أيضاً واللون الرمادي متواجد بهما، الإنتر ظلم دي بور عندما جاء به في أخر أيام الميركاتو، وظالم بعدم تعزيز المنطقة الدفاعية والاكتفاء بالهجوم.

    أما دي بور فظلم نفسه بمواصلة الاعتماد على إيدير أساسياً كجناح أيسر رغم أنه مهاجم ثاني ولا يمتلك المهارات والسرعة التي تجعله يلعب على الأطراف وفي نفس الوقت عدم الاعتماد على جابرييل باربوسا حتى الآن.

    وهنالك لوم كبير على دي بور بسبب التبديل المتواصل في التكتيك وعدم الثبات، والاستمرار في وضع اللاعبين في غير مراكزهم كما فعل مع لاعبي الوسط اليوم أمام سامبدوريا.