كشفت تقارير صحفية إيطالية عن السبب الحقيقي والخفي وراء رحيل ماسيميليانو أليجري عن تدريب يوفنتوس، وهو القرار الذي أعلن عنه النادي يوم أمس الجمعة وأثار جدلاً واسعاً ما بين مؤيد ومعارض.

وستكون مباراة يوفنتوس ضد أتلانتا غداً هي آخر مباراة سيشرف فيها أليجري على تدريب الفريق، بعدها سيحمل حقائبه ويرحل عن النادي بحثاً عن تجربة جديدة، وذلك بعد 5 سنوات حافلة بالإنجازات حقق خلالها لقب الكالتشيو في جميع المواسم ووصل لنهائي دوري الأبطال مرتين.

وبحسب صحيفة كورييري ديلا سير، فإن أليجري لم يكن يرغب بالرحيل وتقديم استقالته، لكنه تعرض للضغط من إدارة يوفنتوس التي قررت الاستغناء عن خدماته.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن علاقة أليجري كانت سيئة مع بافيل نيدفيد نجم الفريق السابق ونائب رئيس النادي حالياً، وقام الأخير بإرسال إخطار للرئيس أندريا أنييلي تضمن “إذا بقي أليجري سوف أرحل”.

وأضاف التقرير أن الرئيس أندريا أنييلي لم يكن يرغب بالتخلي عن مدرب حقق لقب الكالتشيو في 5 مواسم متتالية، لكنه وجد نفسه مضطراً للاختيار بينه وبين بافيل نيدفيد الذي كان يحظى بدعم أعضاء مجلس الإدارة والمدير الرياضي فابيو بارتيك، وقرر بالنهاة الانحياز للأسطورة التشيكية.

ويعود سبب خلاف أليجري ونيفيد إلى ما يحتاجه يوفنتوس في سوق الانتقالات، حيث صرح المدرب الإيطالي أن الفريق بحاجة لإصلاح شامل، مما يعني إبرام صفقات كبيرة، في حين يعتقد نيدفيد أن هذا الأمر غير ممكن الآن، كما يرى أن التشكيلة التي كانت بحوزة أليجري ممتازة، وهو من فشل في قيادتها بدوري أبطال أوروبا.