8 ألقاب متتالية! أسباب هيمنة يوفنتوس على الدوري الإيطالي

علي خليفة 21:53 20/04/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty Images

    موقع سبورت 360 – لا جديد يذكر ولا قديم يعاد ، مثل شهير نستطيع إضافة عليه جملة “لا بطل جديد في إيطاليا” ، يوفنتوس بطلاً للسكوديتو للمرة الثامنة على التوالي ، لقب جديد مستحق لكتيبة المدرب الإيطالي ماسيمليانو أليجري والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

    توج يوفنتوس اليوم بلقب الدوري الإيطالي للمرة الثامنة على التوالي والخامسة والثلاثين على التوالي ، والخامس لماسيمليانو أليجري في تورينو، والسادس في مسيرته التدريبية.

    وجاء تتويج “البيانكونيري” اليوم السبت ضمن الجولة 33 ، بفوزه على فيورنتينا بهدفين مقابل هدف ، ليرفع رصيده إلى النقطة 87 ، بفارق 20 نقطة عن نابولي الذي يلاقي أتلانتا غداً الأحد.

    وبوصوله إلى هذا الإنجاز يجب التطرق إلى الأسباب التي ساهمت في هيمنته على اللقب المفضل له ، في ظل تتويج الإنتر وميلان باللقب ثمانية عشر مرة لكل فريق فقط.

    يوفنتوس بقيادة حكيمة

    Getty Images

    Getty Images

    تتمنى أي إدارة في إيطاليا وأوروبا امتلاك الحكمة التي تمتلكها إدارة يوفنتوس ، انطلاقاً من أندريا أنييلي ومروراً باللاعب السابق بافل نيدفيد ، وفابيو باراتيتشي ، والراحل بيبي ماروتا.

    إدارة يوفنتوس منذ عام 2011 حتى عام 2019 وهي تثبت قدرتها على التفكير بشكلٍ سليم ، كيفية اتمام الصفقات ، ونوعية اللاعبين الذين انضموا ليوفنتوس ، التطور على المستوى المالي والاقتصادي من خلال عقود الرعاية والمشاريع والملعب الخاص – الوحيد في إيطاليا -.

    ولم ينجح يوفنتوس إيضاً إلا بمساهمة كبيرة من الإدارة الفنية ، المدربان الإيطاليان أنطونيو كونتي وماسيمليانو أليجري استطاعا تحقيق النجاح في كل موسم.

    في إيطاليا لا يوجد إدارة كروية قادرة على مضاهاة يوفنتوس ، سواء على الصعيد الإداري أو الفني.

    نجوم من الطراز الرفيع

    حتى في بداية عودة يوفنتوس استطاع النادي جلب لاعبين رائعين ، أندريا بيرلو وليوناردو بونوتشي وأرتورو فيدال وبول بوجبا وكارلوس تيفيز وألفارو موراتا ، والآن باولو ديبالا وميراليم بيانيتش وجواو كانسيلو .. وقبلهم كريستيانو رونالدو.

    في إيطاليا قد نرى لاعباً أو لاعبين في كل نادٍ بنوعية لاعبي يوفنتوس ، هنالك كريستوف بيونتك وأنطونيو دوناروما وأليسيو رومانيولي في ميلان ، في الإنتر ماورو إيكاردي وإيفان بيريسيتش ، لكن هنا في كل مركز يوجد أكثر من لاعب قادر على صناعة الفارق .. على الصعيد المحلي على الأقل.

    تراجع مستوى المنافسين

    بعد تتويج إنتر ميلان بالثلاثية التاريخية عام 2010 رحل لاعبين مثل دييجو ميليتو وويسلي شنايندر وصامويل إيتو ولوسيو والمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ، وبعد خسارة ميلان لقب الدوري في موسم 2011-2012  رحل زلاتان إبراهيموفيتش وتياجو سيلفا.

    وبعد رحيل النجوم وتقدمهم في السن لم يكن التعويض بشكلٍ مناسب ، يوفنتوس قام بعمل مغاير تماماً ، رحل أندريا بيرلو وجاء ميراليم بيانيتش ، تم التخلي عن جونزالو هيجواين وتم التوقيع مع كريستيانو رونالدو والقائمة تطول وتطول.

    كل ذلك قد يعود لطريقة تعامل الإدارات بعد الوصول إلى مرحلة الإشباع أو الفشل ، وحتى عدم القدرة على التعامل مع التطور الاقتصادي ، وأسباب كثيرة.

    ابتعدوا عن التحكيم

    في كل تتويج ليوفنتوس وتحقيقه الانتصارات يتم ربطه بالتحكيم ، والتدخل التحكيمي لمنح الفريق البطولات والألقاب ، لكن نؤكد دائماً أن الكلام غير صحيح.

    في كل دول أوروبا والعالم هنالك أخطاء تحكيمية ، ريال مدريد وبرشلونة وأندية إنجلترا وإيطاليا وإلخ تستفيد منها ، تظلم أحياناً وتستفيد منها أحياناً.

    التحكيم قد يمنح الفوز ليوفنتوس لكنه يخطئ لصالح أندية قريبة منه .. قد تساهم في فوزه في بعض المباريات لكنها تساهم في الانتصارات لأندية أخرى.

    ولذلك نقول التحكيم لا علاقة له ، يوفنتوس أقوى من المنافسين ويستحق اللقب والسيطرة.

    تاريخياً .. الكالتشيو يعشق يوفنتوس

    يفتخر مشجعو ميلان بتتويجهم الأوروبي سبعة مرات في دوري أبطال أوروبا ، وفي تورينو تحتفي الجماهير باللقب المحلي دائماً ، لأن يوفنتوس ملك إيطاليا محلياً ، مثله مثل “الروسونيري” الذي يعتبر خير ممثل للبلاد في أوروبا تاريخياً – وليس حالياً بالتأكيد -.

    1DX_9992

    يوفنتوس حصد اللقب 35 مرة ، جماهيره تحتفل بالمرة السابعة والثلاثي بسبب سحب لقبين منه ، وكل ذلك يؤكد أن يوفنتوس يعشق هذه البطولة وهي تعشقه تاريخياً ، وأن يكون مسيطراً لأعوام طويلة ليس بالأمر الجديد.

    يوفنتوس سيطر على السكوديتو من عام لخمسة أعوام متتالية في ثلاثينيات القرن الماضي ، وتسع مرات في 15 موسماً في السبعينيات والثمانينيات.

    ملخص دور ربع النهائي من دوري الأبطال بطابع كوميدي