باولو سكاروني

موقع سبورت 360 – كشفت العديد من التقارير الصحفية عن خسائر كبيرة في ميزانية نادي ميلان عن موسم 2018/201 والتي من شأنها أن تُهدد النادي في المستقبل.

واتضح بعد ظهر اليوم بأن الخسائر في ميزانية الروسونيري بدايةً من 30 يونيو الماضي بلغت حوالي 166 مليون يورو وهو رقم أسوأ بكثير من الموسم الماضي الذي بلغت خسائره 133 مليون يورو.

ويرجع السبب في ارتفاع الخسائر حسب موقع Calcio & Finanza إلى زيادة تكاليف الموظفين بنسبة 35 مليون يورو وانخفاض عقود الرعاية حوالي 6 مليون و800 ألف يورو.

نادي الميلان يرفض التعليق على خسائر الميزانية

وأضاف الموقع المتخصص في الأمور الاقتصادية الكروية أن هناك انخفاض في الدخل فيما يتعلق ببيع اللاعبين بحوالي 16 مليون ونصف المليون يورو، إضافة إلى ارتفاع تكاليف ورواتب اللاعبين والموظفين.

وتم تخفيف هذه الزيادات الكبيرة بشكلٍ جزئي من خلال تحقيق دخل أعلى من بيع الحقوق السمعية والبصرية والإعلامية بحوالي 4 مليون ونصف المليون إضافة إلى انخفاض الرسوم المالية الصافية.. مع انخفاض تكاليف الضرائب.

ويعاني النادي العريق الذي فاز بدوري أبطال أوروبا 7 مرات من تواجده في منتصف جدول الترتيب منذ سنوات..ويحاول صندوق إيليوت الاستثماري إعادة هيكلة النادي مع التركيز على إمكانية بيعه مستقبلاً.

ولم يقم نادي ميلان الذي يترأسه حالياً باولو سكاروني بالرد على هذه الأرقام التي تم نشرها ورفض المُمثلين عن صندوق إليوت الاستثماري المالك للناديالتعليق على هذا التدهور فيما يخص ميزانية النادي الأحمر والأسود.