رود خوليت .. الهولندي الحاصل على الكرة الذهبية وأغلى لاعب في العالم

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يعتبر رود خوليت أحد أهم من أنجبتهم الكرة العالمية في الوقت الحديث، حيث امتلك رود صفات اللاعب الهولندي التقليدي المتمثلة في القوة والسرعة والقراءة الصحيحة للملعب بالاضافة الى المهارات الفنية الخارقة والقدرة على التأقلم والتجانس السريع وحساسية القدم ومع ذلك فقد كانت شخصيته القوية دائماً ما تجلب له المشاكل مع الجهاز الفني والإداري للفرق التي لعب معها، الأمر الذي جعله عرضة للتهميش والإقصاء من طرف العديد من المدربين على غرار فابيو كابيلو.

    وانطلقت مسيرة رود خوليت من ساحات أمستردام وأروقتها الضيقة، كطفل عاشق لكرة القدم، صحبة زميله في الملاعب، فرانك ريكارد، وقد حاول رود الانضمام إلى فريق للهواة، غير أنه كان حينها في الخامسة عشرة من عمره.. وفي سنة 1979 بدأ خوليت مسيرته مع فريق هارليم، وهناك سجل 32 هدفاً في المواسم الثلاثة التي قضاها داخل جدران النادي.

    وفي عام 1983، رحل رود خوليت إلى فينورد، فحظي باللعب إلى جانب المخضرم يوهان كرويف، والذي كان في عمر السابعة والثلاثين، فعلّمه الكثير من الأمور عن كرة القدم، وكيفية التطور في المستقبل.. وقد حقق العديد من النجاحات مع فينورد صحبة الأسطورة الشاملة في آخر موسم له هناك، ورحل بعدها إلى الغريم التقليدي آيندهوفن، وبالضبط خلال عام 1985، وهناك عرف كوس هيدينك، وتألق بالفعل في صفوفه، فكان لاعباً طموحاً، ولعب دوراً محورياً وساهم في الفوز بالدوري الهولندي.

    رود خوليت أغلى لاعب في العالم حين انتقاله إلى ميلان:

    في عام 1987، نال رود خوليت إعجاب سيلفيو برلسكوني، وقام هذا الأخير بدفع أضخم صفقة انتقال في ذلك الوقت ( 6.5 مليون جنية استرليني )، وذلك من أجل استقطاب لاعب آيندهوفن لفريق ميلان الإيطالي، حيث كانت بداية رحلته الحقيقية مع دنيا الأضواء والشهرة المطلقة.. ويقول خوليت حول ذلك: “لقد كان أمراً جنونياً، هي مغامرة جديدة، فهو أمر لطالما حلمت به”.

    واشتهر خوليت بتسريحته المميزة التي جعلته مختلفاً عن بقية اللاعبين، فنجح في الفوز بالدوري الإيطالي في موسم 1987/1988، وفي العام ذاته كان خوليت قائداً للمنتخب الهولندي في الكأس الأوروبية، وكان الفوز على ألمانيا في نصف النهائي أمراً مميزاً، لتنتقل الطواحين إلى النهائي، وتواجه المنتخب الذي هزمهم في مباراة الافتتاح، الاتحاد السوفييتي، ورفع حينها خوليت اللقب الأوروبي عالياً وسط جو من الفرحة العارمة.. وقد حاز رود على جائزة أفضل لاعب في أوروبا (الكرة الذهبية) في عام 1987، وعلى جائزة أفضل لاعب في العالم مرتين في عامي 1987 و1989.

    عاد بعدها إلى الروسونيري، وشارك الهولندي الذهبي باستن وريكارد الحلم في تحقيق المستحيل تحت قيادة المدرب الإيطالي، أريجو ساكي، بالفوز في البطولة الأوروبية لموسمين متتاليين، وحلّت كأس العالم 1990 حيث أقصي الهولنديون من الدور الثاني، وبعدها كانت يورو 1992 آخر مشاركة له مع المنتخب الهولندي.

    أهداف رود خوليت خلال مسيرته الاحترافية:

    صال رود خوليت وجال في الملاعب الأوروبية، ونجح في إحراز العديد من الجوائز الفردية والألقاب الجماعية، وشهد ميلان أبرز لحظات خوليت الكروية، كما أشرنا آنفاً، حيث لعب مع الفريق الإيطالي 155 مباراة أحرز خلالهم 46 هدفاً، وذلك قبل أن ينتقل اللاعب ذو التسريحة المميزة إلى سامبدوريا في عام 1993 ليحقق معهم لقب كأس إيطاليا مرة واحدة، ولعب معهم 53 مباراة أحرز خلالها 24 هدفاً، قبل أن ينتقل إلى تشيلسي الإنجليزي عام 1995 ليلعب 49 مباراة ويسجل 5 أهداف فقط ويحصل على لقب كأس الاتحاد الإنجليزي مرة واحدة، ليتحول عام 1996 إلى مدرب للبلوز ولاعباً في نفس الوقت قبل أن يعتزل اللعب نهائياً عام 1997 ويتفرغ للتدريب.