موراتي وبينيتيز وخافيير زانيتي

انتقد الرئيس السابق لنادي إنتر ميلان الإيطالي، ماسيمو موراتي قراره بشأن تعيين الإسباني رافائيل بينيتيز مدرباً لـ”النيراتزوري” في عام 2010.

وكان إنتر ميلان بطلاً للثلاثية التاريخية في موسم 2009-2010 رفقة البرتغالي جوزيه مورينيو الذي رحل بعدها إلى ريال مدريد، ومن ثم تم تعيين بينيتيز خلفاً له، حيث توج الأخير بلقبي كأس السوبر الإيطالي وكأس العالم للأندية، لكنه أقيل بعد 6 أشهر من تعيينه.

وقال موراتي خلال تواجده في حفل تقديم كتاب لاعب الإنتر السابق إيفان كوروبا “كان التوقيع مع رافائيل بينيتيز خطأ كبيراً من وجهة نظري”.

وأضاف “رغم احترافيته ومهنيته على المستوى التدريبي إلا أن بينيتيز يفتقد عناصر كثيرة كسوء التواصل مع اللاعبين”.

وأكمل “لم أقم بمضايقته في فترته مع الإنتر، لكن في لحظة شعرت بإن الإقالة قد حانت لإننا شعرنا بعدم قدرته على فعل شيء، حيث كنا نعيش حالة رعب مع اللاعبين، وكان علينا الحذر”.

وأردف “عندما لا يمتلك اللاعبين الحماس لا تستطيع تحقيق الانتصار، وكنت أقول للاعبين بإن عليهم الاستمتاع بكرة القدم، وذلك الشيء افتقدناه مع رافا، ومع ليوناردو بدأنا حقبة جديدة، فهو كان ذكي”.

الجدير بالذكر أن موراتي يمتلك الإنتر نسبة 30% من أسهم الإنتر فقط بعدما الحصة الأكبر من النادي للأندونيسي إريك توهير عام 2013.