أسباب تفسر السقوط المتكرر لعرب أفريقيا أمام آسيا في مونديال الأندية

أمير نبيل 13:39 15/12/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الهلال والترجي

    موقع سبورت 360 – كرر الترجي التونسي، سقوط أندية عرف أفريقيا، أمام نظرائهم من الأندية العربية الممثلة لقارة آسيا، في كأس العالم للأندية، بخسارته من الهلال السعودي بهدف دون رد في الدور الأول.

    الهلال يتأهل لنصف نهائي المونديال

    الهلال استطاع أن يحقق فوزا مستحقا على الترجي، الذي بدا أدائه شاحبا ولم يقدم ما يشفع له لقهر بطل آسيا، ليدون بذلك الزعيم انتصارا آسيويا جديدا في كأس العالم للأندية.

    وفي وقت يرى فيه الكثير من المحللين أن دوري أبطال أفريقيا أقوى من البطولة الآسيوية التي تحمل نفس المسمى “دوري الأبطال”، فإن التاريخ يقول عكس ذلك على مستوى كأس العالم للأندية.

    ولعل أبرز أوجه هذا التفوق تتضح في..

    1- طموحات غير واقعية

    الأندية العربية القادمة من أفريقيا، ربما تكون طموحاتها أعلى من الإمكانيات، فدائما ما يكون حديث اللاعبين عن رغبتهم في مواجهة ليفربول أو ريال مدريد أو برشلونة في نهائي البطولة، غافلين في ذلك أنه يتعين عليهم تخطي الدور الأول، ثم التفكير فيما هو قادم.

    2- عقدة مكررة

    ربما جاء التفوق لعرب آسيا منذ فوز النصر السعودي على الرجاء المغربي 4-3 في نسخة عام 2000، ليكرس عقدة منذ ذلك الحين، وأصبح التفوق نفسي أيضا بعدما هزم اتحاد جدة الأهلي المصري، وفاز السد القطري على الترجي التونسي، والعين الإماراتي على الترجي أيضا، قبل أن يخسر بطل تونس مرة أخرى من الهلال.

    الملفت أن الترجي سجل هدفا وحيدا في 3 سقطات أمام الأندية الآسيوية، الذين وبالمنافسة ليسوا جميعهم أبطال آسيا، فمنهم على سبيل المثال العين بطل دوري الخليج العربي ومضيف البطولة.

    3- البحث عن الاحتراف

    يستغل لاعبو أندية عرب أفريقيا – ونظرا لضعف المقابل المادي في أغلبها – مونديال الأندية للترويج لأنفسهم بحثا عن عروض احتراف أوروبية أو خارجية بوجه عام، وبالتالي تغلب الفردية على نجوم الفريق العربي الأفريقي، ما ينعكس بالسلب على الفريق ككل.