واقعية الشعباني تصطدم بفلسفة لوشيسكو.. والدوسري كلمة “السر” بالصدام المونديالي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لوشيسكو والشعباني

    سعودي 360– يستعد الهلال السعودي لمواجهة نظيره الترجي التونسي، غدًا السبت على استاد جاسم بن حمد، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم للأندية 2019.

    “الزعيم الهلالي” يحلم بتحقيق إنجاز جديد للكرة السعودية في مونديال الأندية خلال مشاركته الأولى، مثلما فعل اتحاد جدة عندما حصد المركز الرابع في نسخة 2005.

    في المقابل، يدخل الفريق التونسي هذه البطولة بخبرة جيدة بعد أن سبق وشارك في نسختي 2011 و2018، لكنه فشل في تحقيق أي ميدالية، لذا يسعى للتعلم من أخطاءه خلال تلك النسخة.

    ويستعرض موقع “سبورت 360” خلال التحليل التالي بعض التقاط الفنية والتكتيكة قبل الصدام العربي المرتقب في مونديال الأندية.

    واقعية الشعباني

    يسعى معين الشعباني، المدير الفني للترجي، لتدارك الأخطاء التي وقع بها في النسخة الماضية، عندما لعب مباراته الأولى أمام العين الإماراتي بجرأة هجومبة شديدة ما أدى إلى هزيمته بثلاثية دون رد.

    ومن المتوقع أن يبدأ الشعباني اللقاء بحذر شديد خوفًا من سرعة لاعبي الهلال في الهجمات المرتدة، لذا سيضطر إلى اللعب بخطة 4-2-3-1، بالاعتماد على ثنائي ارتكاز وهما فوسيني كوليبالي وكوامي بونسو على أن يعود عبد الرؤوف بن غيت كمحور ارتكاز ثالث عند فقدان الكرة وذلك لبناء حائط سد أمام الهلال المميز في الاختراقات من العمق.

    وسيبدأ الشعباني بمعز بن شريفية في حراسة المرمى، وأمامه سيتواجد الرباعي سامح الدربالي ومحمد علي اليعقوبي وعبد القادر بدران وإلياس شيتي في خط الدفاع، وسيلعب بثائي ارتكاز متمثل في كوليبالي وبونسو، وأمامهما سيلعب الثلاثي أنيس البدري وبن غيت والهوني، وسيقود الهجوم إبراهيم واتارا.

    فلسفة لوشيسكو

    يرغب رازفان لوشيسكو، مدرب الهلال في الخروج بأفضل نتيجة إيجابية للزعيم الهلالي في مهمته المونديالية الأولى، لذا سيضطر للدفع بتشكيلته الأساسية من أجل إحكام سيطرته على مجريات الأمور منذ بدايتها.

    ومن المنتظر أن يلعب لوشيسكو بنفس الخطة التي أهدته دوري أبطال آسيا والتي اعتمد خلالها على المعيوف في حراسة المرمى وأمامه الرباعي الدفاعي البليهي وجانج هيون سو والبريك والشهراني، على أن يلعب برباعي في وسط الملعب وهم كارييو وكنو وعطيف والدوسري، فيما يلعب الثنائي بافتيمبي جوميز وسباستيان جيوفينكو في خط الهجوم، وهي خطة 4-4-2 “كلاسيك”.

    لوشيسكو يسعى من خلال هذه الخطة على اللعب على أطراف الملعب من أجل استغلال تميز الثنائي جوميز وجيوفينكو في منطقة الجزاء من خلال الكرات الهوائية.

    الدوسري كلمة “السر”

    سيضطر لوشيسكو حال تأزم موقف اللعب على العرضيات، بتحويل طريقة اللعب إلى 4-3-3، بالاعتماد على كنو وعطيف كمحوري ارتكاز وأمامهما كارييو، في المقابل سيلعيب بثلاثي هجومي في المقدمة على اليمين جيوفينكو وجوميز في المنتصف على أن يلعب سالم الدوسري كجناح أيسر.

    لوشيسكو سيستغل مهارة وسرعة سالم الدوسري وقدرته على الاختراق من الجبهة اليسري، في ظل النزعة الهجومية التي يتمتع بها اليعقوبي، الظهير الأيمن للفريق التونسي، الأمر الذي سيعطي مساحة كبيرة للنجم السعودي، ليشكل خطورة كبيرة على دفاعات الخصم مع تحركات جوميز المميزة خلف المدافعين.