عبدالله عطيف نجم الهلال والمنتخب السعودي

سعودي 360 – على الرغم من خسارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لنهائي بطولة كأس الخليج العربي 24 الذي أقيمت أحداثها في دولة قطر، لصالح المنتخب البحريني، إلا ان المشاركة في تلك البطولة قد عادت على نادي الهلال بفوائد جمة، قبل المشاركة في موندبال الأندية 2019..

وخسر الأخضر الذي يقوده فنياً الفرنسي هيرفي رينارد، لقب كأس الخليج العربي في نسخته الرابة والعشرين، بعد أن هُزم أمام البحرين بهدف نظيف أحرزه محمد الرميحي بالدقيقة 69 من تسديدة أرضية على يسار الحارس فواز القرني.

وسوف تنطلق أحداث مونديال قطر للأندية من يوم الأربعاء الموافق 11 ديسمبر الجاري وحتى 22 من الشهر ذاته، وبمشاركة أبطال القارات السبع: ليفربول الإنجليزي بطل أوروبا، وفلامينجو البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية، والهلال السعودي بطل آسيا، والترجي التونسي بطل أفريقيا، ومونتيري المكسيكي بطل دوري أبطال الكونكاكاف وهينجين سبورت بطل قارة أوقيانوسيا والسد القطري منظم البطولة.

7 فوائد ينتظرها الهلال من مشاركة الأخضر في كأس الخليج

ويترقب الروماني رازفان لوشيسكو، مدرب الهلال، حصاد مشاركة 6 من لاعبي الفريق بصفة أساسية مع المنتخب السعودي، في بطولة كأس الخليج، والتي اختتمت أمس في الدوحة، حيث يأمل أن يكون ذلك داعما للزعيم في مشواره الأول ببطولة كأس العالم للأندية التي تقام أحداثها في الأراضي ذاتها.

ومن الجدير بالذكر أنه يضم المنتخب الأخضر السعودي من لاعبي الهلال مجموعة لاغنى عنها بالنسبة لقوام المنتخب، وهم: سالم الدوسري وسلمان الفرج وعبدالله عطيف وهتان باهبري ومحمد كنو وياسر الشهراني ونواف العابد، إلا أن الأخير لن يظهر في مونديال الأندية لعدم قيده ضمن القائمة.

وتأتي الفوائد التي ينتظرها الهلال على النحو التالي:

1- التعود على الملاعب القطرية، وعلى رأسها استاد خليفة الدولي الذي سيشهد المباراة الثانية أمام فلامينجو حال تخطي الترجي الرياضي التونسي.

2- وجود 50% من لاعبي الفريق بالدوحة فترة طويلة منحهم التعود على أجواء وطقس الدوحة.

3- تجهيز البدلاء من خلال التدريبات اليومية والمشاركة بكأس الملك.

4- خوض مونديال الأندية بروح معنوية عالية نتيجة قيادة الأخضر لانتصارات مدوية

5- إراحة عناصر أساسية خلال توقف الدوري، خاصة المحترفين الأجانب.

6- الاستمرار في أجواء المباريات التنافسية وزيادة التجانس والانسجام بين اللاعبين

7- تجهيز اللاعب المؤثر محمد كنو وإعادته للفورمة