حلم الريال يعوق طموحات الأفارقة في مونديال الأندية.. والرجاء ومازيمبي استثناء

أمير نبيل 01:36 13/12/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ستعيش الكرة الأفريقية على أمل الوصول إلى ما هو أفضل ما حققه الثنائي، مازيمبي الكونغولي في نسخة 2010 لكأس العالم للأندية في الإمارات، والرجاء المغربي في نسخة 2013 في المغرب، بوصولهما إلى المباراة النهائية.

    وفي كل مرة تقدم بطولة دوري أبطال أفريقيا بطلا جديدا، سواء كان من فرسان الرهان الرئيسين مثل الأهلي والترجي ومازيمبي – الأكثر تتويجا في السنوات الأخيرة – أو حتى الوافدين الجدد فإن المشاركة في مونديال الأندية دائما ما تكتسي بطموحات كبيرة للغاية، لكن أكثر ما يهدد فشل الأفارقة فيها هو التركيز على مواجهة رسمية قد لا تتكرر كثيرا أمام ريال مدريد أو برشلونة أو أي من عمالقة القارة العجوز.

    واعترف خليل شمام قائد الترجي التونسي، بأن فريقه الذي يشارك في النسخة الحالية للبطولة “الإمارات 2018” قد لعب نسخة 2011 في اليابان بفكر التأهل لمواجهة الريال في نهائي البطولة، ولم يضع اللاعبون في الحسبان ضرورة السير خطوة بخطوة في البطولة.

    Rajaa

    ويستعد الترجي لبدء مشواره في البطولة بعدما تعرف رسميا على منافسه وهو العين الإماراتي الذي تغلب على ويلنجتون النيوزيلندي بركلات الترجيح، ويبدو ان طموح مواجهة الريال مازال مسيطرا على لاعبي الترجي ما ينعكس على تصريحاته قبل السفر إلى أبوظبي.

    وفي 2010 شق مازيمبي الكونغولي طريقه صوب نهائي البطولة، بإنجاز تاريخي، ليصل إلى منصة التتويج ولكن من خلال المركز الثاني بعد الخسارة من إنتر ميلان الإيطالي.

    mazembe

    أيضا الرجاء جاء من بعيد ليبهر العرب وأفريقيا بوصوله إلى المباراة النهائية، علما بأنه لم يكن بطل أفريقيا في ذلك الوقت بل كان مشاركا، كبطل للدوري المغربي.

    ربما يكون مازيمبي والرجاء قد وضعا في الاعتبار الوصول بعيدا في تلك البطولة، دون النظر لاسماء المنافسين، أو ربما لأن حلم مواجهة البارسا أوالريال تحديدا يبهر أعين الأفارقة عندما يكون أحد عملاقي الكرة الإسبانية متواجدا في البطولة.

    وربما يكون إنجاز الرجاء أكثر قوة من مازيمبي أيضا لكونه قد لعب عدد مباريات أكبر في البطولة بواقع 4 مباريات إذ بدأ مشواره من الدور التمهيدي.