موقع سبورت 360 – يترقب عشاق كرة القدم حول العالم انطلاق النسخة 46 من بطولة كوبا أمريكا التي ستجرى فجر غدٍ السبت، بمواجهة قوية بين منتخب البرازيل مستضيف البطولة ونظيره البوليفي.

وتشهد البطولة مشاركة مجموعة كبيرة من النجوم الذين تعول عليهم الجماهير لحمل آمال بلادهم والذهاب بعيداً في المسابقة التي تختتم في 7 يوليو المقبل.

لكن في المقابل، يتطلع 4 نجوم لاستعادة بريقهم في هذه المسابقة، بعد أدائهم الهزيل مع أنديتهم خلال الموسم الحالي:

خاميس رودريجيز:

بعد موسم متذبذب مع بايرن ميونخ، يواجه خاميس رودريجيز تحدياً كبيراً يتمثل في تجاوز أفضل أداء لمنتخب كولومبيا منذ وصوله ربع نهائي مونديال البرازيل 2014، وكذا استعادة بريقه المفقود، بعدما زاغ عن سكة التألق في الموسم المنقضي.

وسيكون خاميس مهندس أداء المنتخب الكولومبي بمهاراته الفائقة، وتمريراته الحاسمة التي تسهل مهمة زملائه في اللوس كافيتيروس.

وبعد أدائه المخيب هذا الموسم، قرر بايرن ميونخ عدم تفعيل خيار الشراء بعقد اللاعب الكولومبي، ليصبح مستقبله غامضاً خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن بقاءه في ريال مدريد بات مستحيلاً بعد عودة زيدان لقيادة الفريق في ولاية ثانية.

Real Madrid v Bayern Muenchen - UEFA Champions League Semi Final Second Leg

وصرح رودريجيز مؤخراً، بأنه هادئ حول مستقبله، ويضع كل تركيزه حالياً على منتخب بلاده قبل المشاركة في بطولة كوبا أمريكا هذا الشهر، رافضاً الإفصاح عن وجهته المقبلة.

فيليب كوتينيو:

عاش كوتينيو أسوأ فتراته هذا الموسم مع برشلونة، إذ لم ينجح في الظهور بمستواه المعهود، رغم الثقة التي منحها له إرنستو فالفيردي مدرب الفريق، بخلاف الأزمات التي دخلها مع الجماهير والتي أطلقت عليه صافرات الاستهجان، فرد عليهم بوضع أصابعه في أذنيه ليشتعل الصراع بينهما.

وأصبح مستقبل البرازيلي مُبهماً في الوقت الحالي، في ظل وجود اتجاه للتخلي عنه من قبل إدارة البارسا، ووجود عروض له من إنجلترا من مانشستر يونايتد وتشيلسي، والدوري الفرنسي من باريس سان جيرمان.

ويتطلع فيليب كوتينيو إلى استغلال بطولة كوبا أمريكا، لتضميد الجراح ومحو خيبة الأمل، يسعى النجم البرازيلي إلى قيادة منتخب بلاده للفوز باللقب، ما سيمنحه دفعة معنوية كبيرة لتثبيت أقدامه في برشلونة خلال الموسم القادم.

أليكسيس سانشيز:

مهاجم مانشستر يونايتد الملقب بالطفل المعجزة، يعد أبرز لاعبي تشيلي إلى جانب أرتورو فيدال لاعب برشلونة، بأهدافه الـ41 بقميص المنتخب الأحمر.

وعلى مدار مسيرته الكروية، يبدو هذا الموسم من أسوأ المواسم التي عاشها نجم آرسنال السابق، حيث خاض 27 مباراة فقط بمختلف المسابقات، ولم يحرز سوى هدفين، وصنع 4 أهداف.

ويقترب سانشيز من الرحيل عن مانشستر يونايتد، الذي يرغب في تخفيض راتبه، لا سيما وأنه صاحب الراتب الأكبر في الفريق، بالإضافة لتطلع التشيلي للمشاركة في المباريات بشكل أكبر.

ويسعى سانشيز لتحسين صورته بعد المستوى الباهت الذي ظهر به مع الشياطين الحمر في الموسم المنقضي، من أجل المنافسة على تحقيق اللقب القاري الثالث على التوالي، بعد التتويج بنسختي 2015، و2016.

باولو ديبالا:

عانى الأرجنتيني باولو ديبالا، نجم يوفنتوس، من هبوط كبير في المستوى، وابتعد كثيراً عن التشكيل الأساسي، خاصةً منذ وصول كريستيانو رونالدو، الصيف الماضي.

ودخل ديبالا في صدام مع المدرب ماسيميليانو أليجري، عدة مرات هذا الموسم، سواء بسبب جلوسه احتياطياً، أو لتبديله خلال المباريات.

وشارك ديبالا في 40 مباراة هذا الموسم، لكنه لم ينجح في تسجيل سوى 10 أهداف، بينما صنع 6 اَخرين، في مختلف المسابقات.

ورغم تألقه بالمواسم الماضية، إلا أن باولو ديبالا لم يمثل منتخب الأرجنتين سوى في 20 مباراة فقط بواقع 8 في تصفيات كأس العالم و11 ودية وظهور على استحياء في مباراة وحيدة بمونديال روسيا.

ويتطلع ديبالا للثورة على وضعه الحالي وأن يكون له دور بارز مع راقصي التانجو في منافسات كوبا أمريكا، بدلاً من أن يبقى حبيساً لظل لا ينتهي بسبب وجود لاعبين آخرين يعتبرون ركيزة لا غنى عنها في الهجوم الأرجنتيني، مثل ليونيل ميسي وأنخيل دي ماريا وسيرجيو أجويرو.