توخيل يعود لسيجنال ايدونا بارك .. ماذا قدم الخبير الألماني مع دورتموند؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • توخيل يحتفل بكأس ألمانيا

    سبورت 360 – تتوجه أنظار عشاق كرة القدم الألمانية بشكل خاص والأوروبية بشكل عام إلى ملعب سيجنال إيدونا بارك لمتابعة قمة بوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان.

    ومن المقرر أن يستضيف الجراد الأصفر، أثرياء فرنسا مساء اليوم –الثلاثاء- لحساب ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا.

    صدام من العيار الثقيل بين فريقين يطمحان للوصول بعيداً في التشامبيونزليج، خصوصاً مع قيام أسود الفيستيفاليا بصفقتين مدويتين في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة، بالتعاقد مع كل من إيمري تشان، لاعب الوسط الألماني من يوفنتوس الإيطالي والدبابة النرويجية، إيرلينج هالاند من ريد بول سالزبورج النمساوي.

    خيبة أمل وراء أخرى تلقاها الفريق الباريسي في دوري الأبطال على مدار السنوات القليلة الأخيرة، مع ريمونتادات مستمرة من جانب أكثر من فريق، مثل ريال مدريد الإسباني وبرشلونة الإسباني وأخيراً مانشستر يونايتد الإنجليزي، وبالتالي فإنه يمكن اعتبار معركة دورتموند ضد باريس بمثابة حياة أو موت للفريقين.

    توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان

    ما قدمه توخيل مدرب باريس سان جيرمان خلال فترته مع بوروسيا دورتموند

    مباراة اليوم بالذات تعتبر حدثاً هاماً بالنسبة لتوماس توخيل، المدرب الألماني الذي قضى موسمين على رأس العارضة الفنية لفريق الأصفر والأسود، ونجح في تحقيق لقب وحيد معهم، هو كأس ألمانيا في موسم 2016-2017.

    صاحب الـ 46 عاماً حول ملعب بوروسيا دورتموند إلى حصن منيع، حيث لم ينهزم الفريق في سيجنال إيدونا بارك في أي مباراة على مدار الموسمين اللذين قاد فيهما توخيل، الجراد الأصفر، محققاً 27 انتصار و7 تعادلات.

    وأنهى توخيل 5 سنوات عجاف من عدم التتويج بالألقاب بالنسبة لدورتموند، من خلال تحقيق لقب كأس ألمانيا بعد التفوق على آينتراخت فرانكفورت في المباراة النهائية بهدفين لهدف واحد، بعد التخلص من بايرن ميونخ في الدور نصف النهائي بهدفي عثمان ديمبيلي وبيير أوباميانج.

    توخيل استطاع إنهاء موسميه مع دورتموند بتأهيل الفريق إلى دور المجموعات من دوري الأبطال بشكل مباشر، كما كان قريباً على الصعيد الأوروبي من الوصول إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي في موسم 2015-2016، ولكنه انهزم على يد ليفربول في مجموع المباراتين 3-4، وكان على مشارف نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم التالي، ولكنه خرج على يد موناكو الفرنسي بعدما لعب لقاء الإياب في ظروف غير مناسبة بعد تعرض حافلة الفريق لهجوم الجماهير وهو ما أثر نفسياً على اللاعبين.

    توخيل كان له أيادٍ بيضاء أيضاً على تطوير بعض اللاعبين مثل أوباميانج، الذي تحول من أحد مهاجمي البوندسليجا الجيدين إلى مهاجم من الطراز العالمي، حيث سجل 40 هدفاً في 46 مباراة في كل المسابقات خلال موسم 2016-2017.