شبان مدهشون .. جادون سانشو مرة أخرى إلى جانب لوكاس باكيتا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لا يكاد يمر أسبوع واحد دون أن يتألق فيه جادون سانشو، مما يدفع متابعي كرة القدم للتفاؤل بشأنه، حيث حصل نجم بروسيا دورتموند الشاب على مكانه مرة أخرى في “شبان مدهشون”.

    الهدف من هذا المقال الأسبوعي هو تسليط الضوء على اللاعبين الذي لم يتخطوا عامهم 21 في بطولات الدوري الأوروبية الخمس الكبرى، والذين يطمحون لقيادة اللعبة في الحقبة الجديدة.

    ومن المؤكد أن أسماء مثل كيليان مبابي، وعثمان ديمبيلي، وماركوس راشفورد سيظهرون في هذه الفقرة بين الحين والآخر، إلا أننا في ذات الوقت نأمل بتسليط الضوء على بعض الشبان الذين لم يلاحظ تألقهم أحد.

    جادون سانشو (بوروسيا دورتموند):

    الإحصائية الأبرز: بلغت نسبة نجاح تمريراته حوالي 94٪ في مباراة دورتموند وهوفنهايم (3/3).

    يواصل بوروسيا دورتموند إحياء آمال بايرن ميونخ في سباق التتويج بلقب الدوري الألماني، وذلك بعدما تعادل أمام هوفنهايم بشكل غير متوقع، حيث خسر تقدمه بثلاثية نظيفة في آخر ربع ساعة.

    من جانبه، كان سانشو بلا لوم تقريباً في هذه المباراة، حيث سجل هدفاً جميلاً بعد انطلاقه بالسرعة القصوى نحو منطقة الجزاء، ليمرر الكرة إلى الظهير الأيمن لوكاش بيشتشيك، قبل أن يعيدها إليه هذا الأخير، ويسدد الكرة بشكل مميز في شباك الحارس أوليفر باومان.

    وقبل نهاية الشوط الأول، انطلق سانشو بسرعته المعهودة من الجهة اليسرى ليسدد تصويبة قوية تصدى لها الحارس أوليفر باومان، قبل أن ترتد الكرة نحو ماريو جوتزه الذي سجل الهدف الثاني لدورتموند قبل نهاية الشوط الأول.

    إنه أفضل لاعب كرة قدم في سن المراهقة.

    لوكاس باكيتا (ميلان):

    الإحصائية الأبرز: سجل الهدف الأول لميلان ضد كالياري (3/0).

    كان يوم الأحد يوماً مشحوناً بالعواطف بالنسبة للبرازيلي لوكاس باكيتا بأكثر من طريقة، حيث سجل هدفه الأول بقميص ميلان، في الوقت الذي اندلع فيه حريق بمقر تدريبات ناديه السابق فلامينجو والذي تسبب في وفاة 10 لاعبين شباب.

    كان هذا مجرد ظهوره الرابع في الدوري مع ميلان، إنه صانع ألعاب مميز ويشبه إلى حد كبير مواطنه كاكا، ولكنه يعتبر اللاعب الشاب أكثر تهديداً على المرمى، ناهيك عن مساهماته الهجومية، حيث مرر تمريرتين رئيستين ضد كالياري.

    لن تكون الحياة بسيطة لباكيتا في ميلان، حيث لم يكمل سوى 70٪ من تمريراته في المباراة الأخيرة، لكنه من المؤكد أن أوقاته ستكون ممتعة خاصة وأنه يلعب بجانب الوافد الجديد كريشتوف بيونتك.

    أينسلي مايتلاند نيلس (آرسنال):

    الإحصائية الأبرز: خمس مراوغات ناجحة في انتصار آرسنال على هدرسفيلد بـ2/1.

    شعر أينسلي مايتلاند نيلس بالحاجة إلى الاعتذار مباشرة إلى مشجعي آرسنال الذين انتقدوا أداءه ضد هدرسفيلد. ربما كان يجب عليه فقط التخلص من إحصائياته المثيرة للإعجاب بدلاً من ذلك.

    نعم، الإحصائيات لا تحكي قصة المباراة بأكملها، لكن اللاعب ورغم عودته مؤخراً من الإصابة، إلا أنهم قدم صورة مثيرة للإعجاب.

    وصنع أينسلي مايتلاند نيلس هدف ألكسندر لاكازيت، وذلك بعدما استلم تمريرة رائعة من هينريك مخيتاريان على حافة منطقة الجزاء، ليضع الشاب الإنجليزي زميله الفرنسي وجهاً لوجه مع الشباك.

    ومع إصابة هيكتور بيليرين الذي سيغيب عن الملاعب لفترة طويلة، وتراجع مستوى ستيفان ليشتشتاينر، يبدو أن مايتلاند نيلس هو المفضل للاستحواذ على مركز الظهير الأيمن.

    رافائيل لياو (ليل):

    الإحصائية الأبرز: فاز بأربع صراعات هوائية في فوز ليل على جانجون.

    أول شيء يميز “مبابي البرتغالي” هو أنه لا يلعب حقاً مثل كيليان مبابي، فاللاعب البالغ من العمر 19 عاماً يتمتع بالتأكيد بلحظات مميزة ورائعة، لكنه لا يضغط ولا يزعج المدافعين لأنه يتعد عن حامل الكرة.

    مهما كانت الطريقة التي يستخدمها، فمن الواضح أنه يعرف بشكل غريزي أين سيتمركز. وهو ما جعله يسجل الهدف الأول في المباراة ضد جانجون بعد بداية الشوط الثاني بدقيقتين.

    وبحلول الوقت الذي غادر فيه أرضية الملعب (الدقيقة 74)، نجح البرتغالي في الفوز بأربع صراعات هوائية، أكثر من أي لاعب آخر في ليل.

    يوسف النصيري (ليجانيس):

    الإحصائية الأبرز: سجل هاتريك في انتصار ليجانيس على ريال بيتيس (3/0).

    يوسف النصيري أثبت أنه أحد أفضل الهدافين في العام الجديد 2019، فقد سجل اللاعب المغربي هدفه السابع في آخر 5 مباريات مع ليجانيس، مع العلم أنه لم يسجل سوى هدفاً وحيداً منذ بداية الموسم إلى غاية شهر ديسمبر.

    أهدر النصيري هدفين في بداية المباراة ضد ليجانيس، لكنه سرعان ما ضرب موعداً مع الشباك في الدقيقة 22، قبل أن يسجل الهدف الثاني عندما تجاوز جوناثان سيلفا بسرعته.

    الثالث؟ كلمتي. السرعة والقوة والتوقيت ء مرة أخرى ء القوات مجتمعة في نهاية مواجهة وحشية ، مع العثور على 21 عاما من الجاذبية ما يكفي من جهد جانبي للتغلب على باو لوبيز من خارج المنطقة.

    السرعة والقوة والتوقيت كانوا مفاتيح هدفه الثالث، حيث تفوق اللاعب المغربي (21 عاماً) على باو لوبيز من خارج المنطقة ليضع الكرة في الشباك.

    إذا حافظ النصيري، على أرقامه التهديفية المميزة، فإنه قد يجد نفسه في فريق أوروبي كبير خلال الصيف القادم.

    1102-weekend-wonderkids1-1