ما علاقة الانتقادات التي تُوجَّه لبيير اوباميانج بريال مدريد ؟

أحمد صوفان 13:50 05/02/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لطالما أطلّ المهاجم القنّاص بيير اوباميانج في مناسبات عديدة، عبّر فيها عن حلمه بالانتقال الى صفوف نادي ريال مدريد، واصفاً إيّاهُ بعشق الطُّفولة، و أكّد بأنّه سيكون سعيد جداً في حال تلقي ناديه الحالي عرضاً من الملكي لشرائه مستقبلاً.

    الا أنّ هذه التصريحات العلنيّة للدّولي الجابوني لم تلقَ ترحيباً لدى المعنيين في نادي بوروسيا دورتموند، تحديداً مدرب الفريق الأول توماس توخيل، الذي وصف تصريحات لاعبه عن مستقبله “بغير المفيدة و المزعجة“.

    و كانت قناة RMC  قد أجرت حواراً صحفياً مع أوباميانج في وقت لاحق هذا الأسبوع حيث قال: ” لقد ناقشت بانتظام فكرة اللعب لريال مدريد و أنا أعمل من أجل الالتحاق بصفوفه مع نهاية الموسم الحالي “.

    thomas auba

    توماس توخيل و خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق صدام دورتموند مع صاحب المركز الذاني لايزبيخ، طلب من صاحب ال 27 عاماً أن يتوقف عن الإدلاء بكذا تلميحات، و أن يُركِّز أكثر على مبارايات الفريق في القسم الثاني من الموسم حيث تحدّث قائلاً: “ إذا نظرنا الى تفاصيل مقابلة اوبا مع RMC، نجده يسأل نفسه سؤالاً جوهرياً فيما إذا كان سينهي مسيرته معنا أو يتجرأ على اتخاذ خطوة أخرى، ما يهمني هنا هو أداء اللاعب، هو مستعد لإعطاء الفريق كل شيء، لقد كررت هذا الأمر مراتٍ عديدة، لن نستطيع تحقيق أي من أهدافنا بدون اوباميانج “.

    توماس توخيل لم يكن الوحيد في النادي الذي انتقد اوباميانج، بل تواصل سيل النقد أيضاً على لسان المدير الرياضي للفريق مايكل زورك حين قال: “ طلبنا منه عدم التحدث عن مستقبله في المقابلات الصحفية و التركيز مع المجموعة لضمان مركز مؤهل لدوري الأبطال نهاية الموسم“.

    في ظل هذه المطالبات التي تدعو اوبا للتوقف عن مغازلة الكبير الاسباني، لا يبدو أنّهُ مستعد للتخلي عن فكرة الخروج من المانيا و تحقيق حلمه بالانصمام لريال مدريد مع نهاية الموسم، خاصةً أن وتيرة هذه التلميحات قد ازدادت بشكل ملحوظ للعيان، أضف الى ذلك أن فريق اللوس بلانكوس يعاني بشكل واضح من عدم امتلاكه لرقم 9 في المجموعة، يمتلك القدرة على قيادة خط الهجوم و تسجيل الأهداف التي فقد بوصلتها كريم بنزيمة و الفارو موراتا.