بدأ مدرب فريقه بايرن ميونخ الألماني ، يوب هاينكس مؤخراً بتجريب خطة جديدة وهي 4-1-4-1 وذلك بتواجد لاعب وسط دفاعي وهو أرتورو فيدال ومن أمامه أربعة لاعبين وسط هجوميين ومهاجم متمركز وهو روبرت ليفاندوفسكي.
في مباراة بادبربورن الأخيرة ضمن كأس ألمانيا لعب بايرن ميونخ بهذه الخطة وحقق الفوز بسداسية نظيفة، لكن المواجهة لم تكن تجربة مهمة للفريق نظراً لفارق المستويات بين الطرفين، قبل أن يظهر شالكة أمامه اليوم ويظهر له فشل تلك التجربة.
يوب هاينكس الذي لم يتواجد في المدرجات بسبب المرض دخل المباراة بستة لاعبين في الوسط والهجوم، أرتورو فيدال لاعب دفاعي لوحده ومن أمامه أربعة لاعبين هجوميين، آرين روبن وفرانك ريبيري على الأطراف، ومن بينهم توماس مولر وخاميس رودريجيز للمساندة الدفاعية والهجومية.
الخطة أثبتت فشلها بنسبة 100 بالمئة، شالكة هدد مرمى بايرن ميونخ كثيراً وكان أفضل منه والسبب الرئيسي ضعف خط الوسط، فيدال كان لوحده أمام وسط شالكة بينما كان الرباعي روبن وريبيري وخاميس.
عند مشاهدة الخريطة الحرارية للرباعي تظهر المعاناة بشكلٍ واضح، روبن لوحده في الجبهة اليمنى وريبيري يساند الدفاعي في الجبهة اليسرى لكنه كان ضائعاً، وخاميس وروبن لا مكان محدد لهما على عشب الملعب.
فرانك ريبيري لا يقدمه أدواره الهجومية ويتراجع للخلف لكن دون فائدة.
خاميس رودريجيز وتوماس مولر لم يكن لهما مكان في أرض الملعب.
روبن تواجد في الجبهة اليمنى الهجومية.