تُمني جماهير اتحاد جدة أنفسها بعودة فريقها للانتصارات والأمجاد من جديد بعد خيبة الأمل التي اصابتها منذ انطلاق المسابقة السعودية المحلية في موسمها الجاري وتلقي الفريق الخسائر تبعاً وتوالي المدربين على تدريبه، ليعيش “الاتي” حالة غير عادية من الاستقرار على المستوى الفني والنتائج منذ انطلاق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان في الموسم الحالي 2018-2019.

الاتحاد استمر الفريق الوحيد من بين 16 فريقاً بمسابقة الدوري السعودي الذي استعصى عليه تحقيق الفز، فيتذيل الفريق جدول ترتيب المسابقة برصيد نقطتين من تعادين بعد 9 جولات مرت من عمر المسابقة.
التقرير التالي نستعرض من خلاله 4 حلول لعودة أمجاد الاتحاد ولانقاذ ما يمكن انقاذه في الجولات المقبلة من عمر المسابقة.
أولاً: تدعيمات يناير
على مسئولي الاتحاد تدعيم صفوف الفريق بعدة صفقات من ذوي الخبرة القادرين على لم شمل الفريق وقيادته لتحقيق الانتصارات وعمل طفرة بصفوف الفريق على مستوى الصفقات والاستغناء عن اللاعبين المتخاذلين الذين تغيب عنهم الروح الانتصارية والاصرار من أجل اسعاد جماهيرهم.
ثانياً: معالجة نفسية
في جميع دول أوروبا تستعين الأندية بمعالجين نفسيين من أجل اخراج اللاعبين من الحالات النفسية السيئة نتيجة الهزائ المتلاحقة وامكانهم من كسر أي حواجز نفسية تعوقهم عن الانتصار وهو الأمر الذي يغيب بشكل دائم عن الكرة العربية عامةً، واعتبار الأمر معيوباً.
ثالثاً: تحفيز الجماهير
الاتحاد يتمتع بميزة لا يتمتع بها غيره من الأندية ألا وهي الجماهيرية والشعبية الجارفة للفريق، فعلى جماهير “الاتي” مساندة الفريق بكب ما أوتيت من قوة والسعي نحو تحفيز لاعبيها على تقديم أفضل مالديهم بدلاً من انتقادهم بشكل لاذع، فالخضور الجماهيي المكثف في جميع مباريات الفريق بات مطلباً من جميع أنصار الاتحاد من أجل استراد الفريق الروح المفقودة.
رابعاً: استغلال فترة التوقف
فترة توقف قصيرة بسبب الأجندة الدولية للمنتخبات على مدرب الاتحاد الكرواتي بيليتش استغلالها أفضل استغلال والمحاولة في تصحيح الأخطاء خاصةً الدفاعية والعمل على زيادة الانسجام من خلال بعض المباريات الودية وتجهيز الفريق نفسياً بقدر المستطاع من أجل كسر حاجز الاخفاقات المتتالية.

5 معلومات عليكم معرفتها عن الدوري الإنجليزي بعد نهاية الجولة الـ 12