قصص كأس العالم .. خطيئة باجيو تُهدي البرازيل نجمتها الرابعة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قبل عدة أيام من إقامة بطولة كأس العالم 2018 في روسيا، موقع سبورت 360 يروي في سلسلة أسبوعية وخاصة، أبرز القصص الملفتة والمعبرة التي شهدتها ملاعب المونديال منذ النشأة إلى يومنا هذا.. وهنا في موضوعنا نرصد لكم أحداث نسخة الولايات المتحدة الأمريكية 1994.

    لمتابعة باقي حلقات قصص كأس العالم .. اضغط هنا

    الكثيرون كانوا قلقين من فكرة تنظيم نهائيات كأس العالم من دولة لا تأبه تقريباً بكرة القدم كالولايات المتحدة، لكن في ظل المنشآت المثيرة للإعجاب كان الأمر يستحق، بل إن الدولة الكبرى لم تتوقف عن مجرد تنظيم جيد بل ذهبت إلى حد كسر الرقم القياسي لعدد الجماهير الحاضرة للمباريات.. بلغاريا كانت المفاجأة السعيدة لهذه المسابقة التي شهدت نهائياً بين قوتين عظيمتين هما البرازيل وإيطاليا وهو النهائي الذي شهد اللجوء لركلات الترجيح.

    الأمر الذي عكر صفو دور المجموعات في هذه النسخة هو إيقاف دييجو مارادونا عن اللعب بسبب ثبوت العينة الإيجابية لتعاطيه منشطات من نوع “إيفدرين”.. هذا الأمر طبعاً أثر كثيراً على الأرجنتينيين في المجموعة الرابعة فخسروا لقاءهم الختامي في المجموعة الثالثة أمام بلغاريا لكنهم تأهلوا كأحد أفضل الثوالث بفارق الأهداف فقط خلف بلغاريا ونيجيريا التي تصدرت المجموعة في حين كانت اليونان ضيف شرف بخسارتها لكل مبارياتها.

    الحضور العربي كان واضحاً في المجموعة السادسة التي شهدت هدفاً تاريخياً للسعودي سعيد العويران تخطى فيه ما يقارب من نصف دستة من لاعبي بلجيكا ليحرز هدف الفوز الوحيد، لكن بلجيكا تأهلت هي الأخرى وكذلك هولندا التي ساعدها فوزها المتأخر على المغرب في التأهل بأمان ودون مشاكل.

    المباراة النهائية لهذه النسخة أقيمت وسط حضور قدر بـ94 ألف متفرج في روز بول في باسادينا بين أسلوبي لعب مختلف تماماً؛ كرة البرازيل الإبداعية في مواجهة الكماشة الإيطالية الدفاعية التي لم تسمح بتواجد أهداف طوال 120 دقيقة ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي منحت البرازيليين لقبهم الرابع بعد أن أضاع روبيرتو باجيو ركلة الترجيح الخامسة للأدزوري.

    ورغم أن باجيو قدم كأس عالم راقية جداً، إلا أنه أهدر ركلة الترجيح الحاسمة، حيث اختير باجيو ليسدد الركلة الأخيرة وكان الأمل يحدوه أن يكون سبباً في الحصول على المونديال العالمي بلمسته الأخيرة ولكن أضاع كل من باريزي وماسارو الكرتان الأولى والرابعة على الترتيب وسجل البقية بمن فيهم لاعبو البرازيل فكانت الركلة الأخيرة ستنفذ بقدم باجيو والأمل أن يبقي الطليان في المنافسة لركلة إضافية ولكن تقدم باجيو بضغط نفسي كبير وسدد الكرة بعلو تجاوز المرمى معلناً خسارة الطليان ونهاية الحلم ليشهد العالم أجمع بكاء باجيو وضياع ما حارب في البطولة من أجله.