سبورت 360- يلتقي غداً نادي ليون الفرنسي على أرضه مع يوفنتوس الإيطالي، في ذهاب دور ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، في مُباراة يحمل فيها الفرنسيون شعار “لسنا الحلقة الأضعف”.
فالفريق الذي يُعاني في الدوري الفرنسي حتى أصبح في المركز السابع سيكون تعثره في الدوري هذا الموسم دافعاً إضافياً لإنقاذ موسمه على حساب البيانكونيري الذي يُواجه مُنافسة مُحتدمة في نسخة الموسم الحالي من الدوري الإيطالي من الإنتر و لاتسيو.
ما يؤكد قيمة ليون الأوروبية وضرورة أن يخشى منهم يوفنتوس ونجمهم كريستيانو رونالدو هو العقدة التي سببوها لملك دوري الأبطال المُتوج بأكبر عدد من الألقاب ريال مدريد.
فيكفينا الإشارة إلى أنه وحتى موسم 2009/2010، كان ريال مدريد و ليون قد أكملا ست مُباريات كمُتنافسين في دوري الأبطال، انتصر ليون ثلاث مباريات، وتعادلوا في ثلاث مُباريات، ولم يفز الريال في أي مُباراة حتى هذا التاريخ.
المُباراة الأولى التي جمعت بين ليون و ريال مدريد كانت في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا موسم 2005/2006، وانتهت بثلاثية لفريق ليون على أرضه ستاد جيرلان التاريخي.
سجل ثلاثية الفرنسيين جون كارو و جونينيو على طريقته المميزة و الفرنسي الدولي سيلفان ويلتورد، ولم يحتاج الفريق سوى لثلاثين دقيقة لتسجيل الثلاثية التاريخية، وانتهى لقاء العودة بالتعادل الإيجابي.
وخسر الفريق مُجدداً في دور المجموعات في موسم 2006/2007، بهدفين دون رد هذه المرة، سجلهما فريد و تياجو، قبل أن يتعادلوا في مباراة الإياب أيضاً.
هزيمة ريال مدريد الأكثر إيلاماً لعشاق الميرنجي كانت في موسم 2009/2010، عندما فاز ليون لى الريال بهدف دون رد في مُباراة ذهاب دور ثمن النهائي عن طريق ماكون، وانتهى لقاء الإياب بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق وكان رونالدو بنفسه من سجل هدف الملكي.
في حين سجل بيانيتش هدف ليون الذي أهلهم لدور ربع النهائي، وحرم الريال من إكمال مشوار البطولة التي لُعبت المُباراة النهائية لها على ملعب سانتياجو برنابيو.
ونجح الريال فيما بعد في تعديل الأرقام بعد أن هزم ليون في ثلاث مُناسبات في دور ثمن نهائي دوري الأبطال لموسم 2010/2011، ودور المجموعات لموسم 2011/2012، وتعادلا في مُباراة وحيدة.