موقع سبورت 360 – يستقبل فريق نادي أياكس أمستردام الهولندي نظيره توتنهام الإنجليزي على ملعب يوهان كرويف أرينا مساء الأربعاء لحساب إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويتسلح فريق المدرب إريك تن هاج بنتيجة الذهاب الإيجابية، هدف مقابل لا شيء على ملعب توتنهام الجديد، ويمني النفس بالوصول إلى المحطة النهائية للمسابقة الأوروبية العريقة، والتي لم يصل لها الفريق الهولندي منذ فترة طويلة جداً.
صحيح أن أياكس قد اقترب من النهائي بفضل نتيجة المباراة الأولى، ولكن توتنهام يملك الأسلحة والمقومات التي تجعله قادراً على قلب الطاولة على زملاء ماتياس دي ليخت وضرب موعداً مع المتأهل من بين برشلونة الإسباني وليفربول الإنجليزي في نهائي مدريد 2019 على ملعب واندا ميتروبوليتانو، معقل نادي أتلتيكو مدريد الإسباني.
من المعروف أن كل مباريات لها معطياتها التي تلعب دوراً في تحديد هوية الفائز، ومن بين تلك المعطيات الهامة المتعلقة بمباراة الغد بين أياكس وتوتنهام هي أن الفريق الهولندي سيجد نفسه في موقف لم يعتد عليه في دوري الأبطال هذا الموسم وهو أنه سيدخل المباراة وهو المرشح للتأهل.
في الأدوار الإقصائية السابقة، دخل أياكس مباراتيه ضد ريال مدريد الإسباني في ثمن النهائي ثم يوفنتوس الإيطالي في دور الثمانية وهو الطرف الأضعف وغير المطلوب منه أي شيء على الإطلاق، لأن المنطق والعقل يقولان أن من الطبيعي أن يترشح ريال مدريد ويوفنتوس عندما يقابلان خصماً أضعف على الورق، مثل أياكس، ولكن هذه المرة، تبدو الكفة متساوية بين أياكس وتوتنهام، مع وجود أفضلية للفريق الهولندي على مستوى النتيجة والأداء أيضاً الجمالي والممتع لمُشاهد كرة القدم المحايد، وبالتالي فإن أياكس سيعيش ضغوطاً هذه المرة لم يعشها في مواجهتيه أمام الميرينجي والبيانكونيري، ومن المعروف أن الضغوط تؤثر على كل الفرق، حتى الكبيرة منها، وهو ما يجعلنا نتسائل: هل يتأثر أياكس سلباً بالضغوط أمام توتنهام؟، خاصة لو أضفنا حقيقة أن السبيرس فريق يعرف كيف يلعب خارج أرضه ويحقق النتائج الإيجابية وهو ما شاهدناه ضد مانشستر سيتي عندما سجل 3 أهداف في معقل السيتيزنس وانتزع بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي.
