موقع سبورت 360 – نجح فريق نادي برشلونة في حسم كل شيء بشأن الدوري الإسباني حيث توج بطلاً رسمياً للا ليجا قبل 3 جولات من انتهاء منافسات المسابقة.
وخطا زملاء ليونيل ميسي أولى الخطوات في الطريق نحو الثلاثية هذا الموسم، وبات يفصل البرسا عن الحلم المشروع 360 دقيقة فقط، هي عمر 3 لقاءات في دوري أبطال أوروبا ومباراة نهائي كأس ملك إسبانيا.
إن كان ما مضى صعب، فالقادم أصعب بكثير، فليفربول من الفرق القوية والتي يُعمل لها ألف حساب، فهو الفريق الذي ما زال ينافس على لقب البريميرليج، وتجاوز حاجز الـ 90 نقطة قبل مباراتين من انتهاء البطولة، ويملك أفضل هدافي الدوري المحلي وهو نجمنا العربي المصري محمد صلاح برصيد 21 هدفاً وينافسه زميله ساديو ماني.
ويحتاج البلوجرانا للتحضير بشكل جيد جداً لموقعتي كامب نو وملعب أنفيلد فالإطاحة بالريدز ستكون مهمة شاقة للغاية على فريق المدرب إرنستو فالفيردي، وسنتحدث عن بعض الأمور التي تقلق برشلونة في هذا الصدام الذي يمكن اعتباره نهائياً مبكراً للمسابقة الأوروبية العريقة على النحو التالي:
😍 Ready to color Europe!
🙌 Camp Nou will look like this for #BarçaLFC
🔵🔴 #WeColorFootball pic.twitter.com/pmbVF5YW7h— FC Barcelona (@FCBarcelona) April 29, 2019
1- تطور مستوى محمد صلاح في المباريات القليلة الأخيرة واستعادته للكثير من فورمته العالية التي ظهر بها في الموسم الماضي. الفرعون المصري لديه كل الدوافع للتألق أمام الليفر من أجل بلوغ نهائي آخر لدوري الأبطال بعدما صادفه سوء حظ كبير في نهائي العام الماضي بعد إصابته في كرة مشتركة مع سيرجيو راموس واضطراره لمغادرة ملعب المباراة.
2- ساديو ماني هو الآخر لديه دوافع كبيرة في ظل إصراره على التتويج بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا هذا العام، وهو يقدم موسماً جيداً للغاية مع الريدز حتى الآن ويعتبر أخطر عناصره.
3- قوة الظهيرين أرنولد وروبرتسون على مستوى صناعة الأهداف، ويقابل ذلك عدم عودة ميسي في الجناح الأيمن لأداء الأدوار الدفاعية، ما يسهل من عملية صناعة الخطورة من جانب روبرتسون أثناء تقدمه.
4- أجواء ملعب أنفيلد التي لا تُضاهى. لعب الإياب في هذه الأجواء يمنح ليفربول ميزة غير عادية لبلوغ النهائي، لذا يتعين على البرسا تحقيق الفوز بنتيجة مريحة، 2-0 على الأقل لتسهيل الأمور في رحلة إنجلترا.
5- الضغط العالي الذي يفرضه ليفربول بكفاءة كبيرة يقابله مشاكل واضحة لدى البرسا في عملية خروج الكرة من الخلف للأمام، نتيجة تراجع مردود بوسكيتس وعدم تمتع راكيتيتش بقدرات كبيرة على مستوى الاحتفاظ بالكرة تحت ضغط، وبالتالي فإن فالفيردي يجب أن يدرب اللاعبين على طريقة أخرى للخروج بالكرة ولتكن عبر الأطراف الهجومية لميسي وكوتينيو أو من خلال كرة طولية للويس سواريز.
6- يدعم ليفربول في موقعة كامب نو سجله المبهر من النتائج، حيث لم يسبق لبرشلونة التفوق على الريدز في ملعبه وهو ما يجعل لقاء الأربعاء المقبل ساخناً للغاية.
7- قدرة جوردان هندرسون نجم وسط ميدان الريدز على التحرك بذكاء بين الخطوط وتمرير الكرات البينية إلى المهاجمين، لذا يتعين على بوسكيتس الانتباه والتنسيق مع بيكيه ولونجليه على تقارب المسافات بينهم.
