إقصاء بايرن ميونخ .. المفتاح لتصحيح مسار موسم ليفربول

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – يحل فريق نادي ليفربول ضيفاً ثقيلاً على ملعب أليانز أرينا لمواجهة بايرن ميونخ الألماني مساء الأربعاء المقبل لحساب إياب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

    وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بنتيجة التعادل السلبي بين الفريقين على ملعب أنفيلد، ليتأجل الحسم إلى موقعة ميونخ المرتقبة.

    وخسر الريدز فارق 7 نقاط مع مانشستر سيتي الذي يقوده المدرب الإسباني الكفء بيب جوارديولا، ليتقهقر الليفر إلى المركز الثاني في جدول ترتيب فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق نقطة واحدة عن السكاي بلوز المتصدرين.

    افتقر ليفربول إلى الكثير من الأشياء في الآونة الأخيرة والتي جعلته يفقد الكثير من النقاط على الصعيد المحلي، مع عدم تحقيق الانتصار على حساب الفريق البافاري في لقاء الذهاب، مما يعطي أفضلية على الورق لزملاء توماس مولر في العودة.

    وما زال ليفربول يمني النفس بتخطي أزرق مانشستر مرة أخرى في السباق على لقب البريميرليج وإنهاء 29 سنة من عدم التتويج بالدوري المحلي، وعدم الحصول على أي لقب للبريميرليج بنسخته الجديدة.

    فريق ملعب أنفيلد نجح في تحقيق انتصار كبير على حساب بيرنلي مطلع هذا الأسبوع، ويحتاج للبناء على هذا الفوز من خلال الإطاحة بالبايرن من دور الـ 16 لدوري الأبطال من أجل تصحيح المسار والمنافسة بقوة على لقبي الدوري والتشامبيونزليج بعد ضياع لقبي الكأس.

    مع أنباء إيجابية باقتراب عودة أليكس أوكسلاد تشامبرلين من الإصابة، مع المستوى الفني والتهديفي العالي الذي يقدمه النجم السنغالي ساديو ماني، ومحاولات محمد صلاح المستمرة في خط الهجوم ودفاع المدرب الألماني يورجن كلوب عنه بشكل دائم، يبدو ليفربول مؤهلاً للتغلب على الفترة الصعبة التي عاشها مؤخراً مع فقدان النقاط بشكل مستمر، ليعود ويشكل ضغطاً كبيراً على السيتي في الصدارة ويكمل مشواره في دوري الأبطال بغية تحقيق على الأقل نفس إنجاز الموسم الماضي والوصول إلى المباراة النهائية التي ستحتضنها أرضية ملعب واندا ميتروبوليتانو، معقل نادي أتلتيكو مدريد الإسباني في العاصمة الإسبانية.

    توديع دوري الأبطال مبكراً سوف يخلق المزيد من الأزمات داخل معسكر الريدز وسيزيد الشكوك في قدرة كلوب على الاستمرار مدرباً للفريق في الموسم المقبل، وهو ما سيؤثر بالسلب بطبيعة الحال على الليفر في الدوري.