توماس توخيل يُلقن سولشاير درساً في احترام الخصم !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – حقق فريق نادي باريس سان جيرمان فوزاً ثميناً للغاتية على حساب مضيفه، مانشستر يونايتد الإنجليزي على ملعب أولد ترافورد لحساب ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

    واستطاع فريق المدرب توماس توخيل قهر الظروف الصعبة وخوض المباراة منقوصاً من 3 لاعبين مهمين، بحجم نيمار دا سيلفا وإدينسون كافاني، بالإضافة إلى الظهير الأيمن توماس مونييه، بسبب الإصابة.

    ولم يسرق الفريق الباريسي هذا الفوز، حيث كان الأفضل على مدار الشوطين، والأكثر خطورة على مرمى الحارس الإسباني دافيد دي خيا، الذي لولاه لخرج أحمر مانشستر بهزيمة أكثر ثقلاً ولكنه ذاد عن مرماه ببسالة، ليحافظ على بعض الآمال للمان يو في لقاء العودة.

    المدرب الألماني لباريس أدار المباراة بكفاءة منقطعة النظير، ليس فقط أثناء المقابلة، ولكن قبل اللقاء والتحضير النفسي للاعبين مع خوض المباراة دون إثنين من أهم نجوم الفريق وفي مركز واحد، ومع ذلك، بدا الفريق متأثراً في البداية فقط، ومع مرور الدقائق ومع عدم تقديم اليونايتد للاحترام الكافي بالنسبة للضيوف، بدأ لاعبو باريس في اكتساب الثقة شيئاً فشيئاً فكانوا الأفضل في اللقاء واستحقوا الانتصار ربما بنتيجة أكبر من هذه.

    توخيل قدم مباراة متوازنة من أول دقيقة، احترم مفاتيح لعب أحمر مانشستر، وحاول السيطرة عليها من خلال مراقبة ماركينيوس لبول بوجبا في الوسط، مع عدم تقدم كيهرير لعدم التوازن في ظل صعود بيرنات أحياناً.

    في حين بدا اليونايتد مستهيناً جداً بقدرات سان جيرمان، وكأنه يقول لهم: أروني ماذا تستطيعون أن تفعلوا في ملعبنا .. كان لابد أن يستثمر رجال سولشاير غياب نيمار وكافاني والتحسن الملحوظ في نتائج اليونايتد للإجهاز على باريس والضغط على لاعبيهم في كل أرجاء الملعب، ولكن فيراتي وماركينيوس نجحوا في التحكم بنسق المباراة وبكل سهولة !.

    توخيل رد على المشككين بقدرته على قيادة سفينة باريس بكل قسوة، من خلال تقديم مباراة أخرى كبيرة في دوري الأبطال هذا الموسم، بعد الفوز على ليفربول في دور المجموعات على ملعب حديقة الأمراء والتعادل مع نابولي ذهاباً إياباً.

    المدرب صاحب الـ 45 عاماً تمكن أخيراً من تفعيل خبرات باريس السابقة في دوري الأبطال لتكوين شخصية قوية للفريق قادرة على تحمل الضغوط وتحقيق نتائج إيجابية في ظروف صعبة وأمام منافسين كبار.