تحليل 360 .. سلاح ريال مدريد الذي لا يغيب أبدًا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – حقق فريق نادي ريال مدريد الإسباني فوزًا ثمينًا على حساب مضيفه روما الإيطالي على ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية، روما في قمة الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

    لا جديد يُذكر .. ريال مدريد هو سيد أندية العالم في تطبيق مقولة “إذا هبت رياحك فاغتنمها، فبعدما أهدر لاعبو روما الكثير من الفرص التهديفية المحققة في الشوط الأول، ربما كانت أبرزها فرصة اللاعب التركي أوندير في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع عندما استلم كرة عرضية حريرية بدون أي رقابة داخل الست ياردات، ليطيح بالكرة بغرابة شديدة فوق عارضة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، استطاع من أول فرصة حقيقية على مرمى أولسن تسجيل الهدف الأول، الذي منح عناصر الميرينجي الكثير والكثير من الهدوء بعدما وضح عليهم التوتر والقلق في أول 45 دقيقة.

    ريال مدريد هو أقدر فريق في أوروبا على معاقبتك عندما لا تستغل الفرص التي تسنح لك. تدفع الفاتورة فورًا عندما تحصل على فرصة مثل لقطة أوندير ولا تنهي الشوط الأول متقدمًا وتزيد الضغط على عناصر فريق العاصمة الإسبانية !.

    قدم أصحاب الأرض شوطًا أول كبيرًا وهددوا مرمى كورتوا بالكثير من الفرص المحققة، وذلك يعود لغياب الضغط من جانب لاعبي الريال، المتأثرين بالسقوط المدوي في أرض إيبار بالثلاثة في الجولة الماضية من الدوري الإسباني.

    وغاب ريال مدريد عن المشهد الهجومي في الشوط الأول إلا في لقطات نادرة، ولم يقم أي من لاعبي اللوس بلانكوس بتقديم التمريرات البينية التي تضع المهاجمين أمام المرمى، أما دفاعيًا فاستمرت مشكلة تعامل الفريق مع الكرات الثابتة، كما واجهوا مشاكل على مستوى الكرات الثانية وهو ما يدلل على كسل لاعبي الوسط في الفريق الأبيض.

    تغير الحال تمامًا في الشوط الثاني بعد دخول هدف بيل، الذي حرر لاعبي الضيوف نفسيًا، وانهار روما بشكل لا يُصدق على الصعيد الدفاعي، حتى بدا عناصر ريال مدريد في حصة تدريبية كلما وصلوا إلى مناطق الذئاب.

    تسجيل بيل لهدف وصناعة بنزيما لآخر هو أمر جيد جدًا على المستوى النفسي، في ظل الانتقادات التي يتلقاها الثنائي لفشلهم في تغطية رحيل رونالدو، ولكن يبقى ريال مدريد بحاجة للكثير من العمل والثبات على مستوى الأداء والنتائج، حتى نستطيع القول بأن الفريق قد عاد مع المدرب الأرجنتيني سانتياجو سولاري.