ميسي ضد بايرن ميونخ مُجدداً..هل تفك عصا الساحر العُقدة البافارية ؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ليونيل ميسي ضد بايرن ميونخ

    سبورت 360- ستكون المُواجهة المُرتقبة بين باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ بالتأكيد هي الأقوى في دور الـ 16 من مُسابقة دوري أبطال أوروبا.

    وسيكون جمهور كرة القدم على موعد مع مُواجهة من العيار الثقيل تعد بالكثير نظراً لقيمة المُسابقة، وأهمية المُتنافسين، والتاريخ الحافل لنجوم الفريقين في عالم الرياضة.

    وبطبيعة الحال فإن الأنظار ستكون مُوجهة تماماً نحو الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي سيكون مُطالباً بفك عُقدة فريقه وعُقدته هو الشخصية أمام العملاق البافاري.

    لسرد القصة علينا في البداية تذكر المشهد الأخير فيها وذلك حينما التقطت الكاميرات مشاعر الإحباط وخيبة الأمل وهي تُشكل ملامح ميسي بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها فريقه التاريخي برشلونة بثمانية أهداف في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

     ويرى الكثير من عُشاق البلوجرانا أن ذلك الانكسار الصادم كان تمهيداً لانهيار النادي الكتالوني ورحيل ميسي الحزين في صيف 2021.

    تواصلت قصة العُقدة بمشهدٍ درامي جديد كان بطله نفس المُنافس وعلى أرض نفس الملعب في لشبونة البرتغالية، وذلك حينما بكى نيمار جونيور بدموعٍ حارة حزناً على خسارة باريس سان جيرمان لقب دوري أبطال أوروبا في 2020 برأسية كومان.

    تحويل مسار الهزيمة..تحدٍ جديد أمام ليونيل ميسي

    في مُواجهة ثمن النهائي المرتقبة سيكون أمام ميسي تحدٍ جديد لتحويل مسار الهزيمة له ولفريقه أمام كاريزما الفريق البافاري الذي لم تتراجع قوته رغم فقدانهم لهدافهم الكبير روبرت ليفاندوفسكي.

    وبشكلٍ عام فإن ميسي لا يتمتع بذكريات طيبة كثيرة ضد بايرن ميونخ، وتؤكد الإحصائيات ذلك الأمر، حيث واجه الساحر الأرجنتيني الفريق البافاري 6 مرات مع فريقه السابق برشلونة، لم يفز من بينهم سوى في مُبارتين فقط.

    وواجه ميسي خيبته الأولى أمام عملاق بافاريا في نصف نهائي مُسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2012/ 2013، حينها خسر الكتلان ذهاباً برباعية نظيفة على أرض ميونخ، قبل أن يخسروا من جديد بثلاثية نظيفة في جولة الإياب.

    استعاد ميسي كثيراً من كبرياء الكتلان في نصف نهائي نسخة الأبطال لموسم 2014/ 2015 بتسجيله ثنائية في الذهاب زينها بالهدف الأسطوري في مرمى نوير تحت أنظار بواتينج، ليتأهل الفريق للنهائي رغم الخسارة في الإياب بنتيجة 3-2.

    ولكن الحكاية وصلت لفصلها الأكثر حزناً حينما استضاف ملعب دا لوز في العاصمة البرتغالية لشبونة مُباراة ربع نهائي دوري الأبطال يوم 14 أغسطس لعام 2020، وحينها سطر البافاريون انتصاراً تاريخياً استقر على نتيجة 8-2، ليُسبب رجال فليك زلزالاً شديداً في كتالونيا لاتزال توابعه مُستمرة حتى يومنا هذا.

    باريس وحلم الأبطال..هل تبكي مدينة النور من جديد؟

    على الرغم من أن كفة المُواجهة بين باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ تبدو مُتوازنة، حيث لعب الفريقان 11 مُباراة في دوري الأبطال، فاز بايرن في 6 مُواجهات، وانتصر باريس في 5 مُواجهات.

    وعلى الرغم من أن الذكرى الأخيرة بين الفريقين تبتسم لأبناء مدينة النور بعد تجاوزهم للعقبة البافارية في ربع نهائي نسخة 2020/ 2021، إلا أن الشوكة لاتزال في حلق الباريسيين بسبب ليلة لشبونة الشهيرة.

    كان جمهور باريس سان جيرمان يُمني نفسه بأن يكون بطلاً لأوروبا للمرة الأولى في التاريخ، وذلك حينما التقى الفريقان يوم 23 أغسطس على أرض ملعب دا لوز في لشبونة.

    وكانت كفة اللقاء تميل في كثير من الأوقات باتجاه الباريسيين، وكان الفريق الذي يُدربه حينها توماس توخيل هو الأفضل بكل المقاييس، ولكن صديق الأمس كينجسلي كومان كان له رأي آخر، ومنح الفريق البافاري لقبه وسط حسرة الجمهور الباريسي ودموع نيمار.

    شاهد أيضًا: