سبورت 360- ودع يوفنتوس من جديد دوري أبطال أوروبا من الباب الضيق، وفشل رونالدو ورفاقه في قيادة سفينة السيدة العجوز لبر النجاح في المُسابقة الأوروبية العريقة.
خرج رجال أندريا بيرلو على يد فريق بورتو المُجتهد بعد الفوز بثلاثة أهداف لهدفين، وهي نتيجة لم تكن كافية لمنح البيانكونيري بطاقة التأهل لربع النهائي بعد أن كان الفريق قد انهزم في جولة الذهاب على أرض دراجاو في بورتو بهدفين لهدف.
وإن كان جمهور يوفنتوس يشعر حالياً بخيبة أمل كبيرة والتي بالتأكيد لها ما يُبررها، إلا أنهم يجب أن يستبشروا خيراً بنجم الفريق الجديد فيديريكو كييزا الذي أثبت هذا الموسم أنه صفقة رائعة للغاية لكبير مدينة تورينو.
سجل كييزا في جولة الذهاب بعد أن كان يوفنتوس تائهاً في ملعب مُنافسه، وأبقى الشاب الإيطالي اليافع آمال فريقه قائمة للتأهل لربع النهائي، حيث لم يكن مطلوباً منهم سوى تسجيل هدف وحيد في المُباراة لضمان التأهل.
ومع تعقد مُباراة الإياب بعد تسجيل سيرجيو أوليفيرا هدفه الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 19، أعاد كييزا الأمور لنقطة البداية من جديد بتسجيله هدفين رائعين في الدقيقتين 49 و63، ولكن مجهوده لم يُكلل بالنجاح في النهاية بعد أن لجأ الفريقان للأوقات الإضافية التي ابتسمت للضيوف.
وبشكلٍ عام فقد خاض كييزا الذي أظهر شخصية قوية في سن الثالثة والعشرين 8 مُباريات هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا، ولم تبدو على النجم الشاب المُعار من فيورنتينا حتى 2022 أي آثار للرهبة من خوض تجربة اللعب في أصعب مُنافسة للأندية على مستوى العالم.
وهو ما ظهر أيضاً في منُافسات الدوري الإيطالي حينما كان العلامة الأبرز لفوز اليوفي على ميلان على أرض سان سيرو بثلاثة أهداف لهدف، حيث سجل هدفين، وكان كييزا مؤثراً حينما غاب كبار الفريق عن الصورة وعلى رأسهم رونالدو الذي لم يقدم الكثير خلال مُواجهتي بورتو في الذهاب والإياب.
