سبورت 360 – أصر سينيسا ميهايلوفيتش أن فيروس كورونا كان مثل مشروب بارد من الماء مقارنة بمعركته ضد سرطان الدم والتي فاز بها كذلك، كما قام بالرد على منتقديه بعد إصابة بالفيروس.
عاد سينيسا ميهايلوفيتش لقيادة تدريبات بولونيا أمس بعد تعافيه من فيروس كورونا بشكلٍ كامل..وكان الكثيرين قد شعروا بالقلق بعد إصابته بالفيروس نظراً لتاريخه المرضي شديد الخطورة بعد أن أصيب بسرطان الدم سابقاً.
قال المدرب الصربي لصحيفة لا جازيتا ديلو سبورت : “بعد ما مررت به في يوليو الماضي وحتى يناير من معركة يومية ضد سرطان الدم فإن كوفيد-19 كان مثل كأس بارد من الماء”.
استطرد ميها : “كنت بدون أعراض تماماً لذلك إذا لم أقم بالاختبار فلم أكن لألاحظ ذلك..هذا لا يعني أن المرض غير موجود وهو غير شبيه بالإنفلونزا فكل من ينكر أن الفيروس قاتل يتجاهل الواقع ويفتقر إلى الاحترام تجاه أولئك الذين ماتوا أو فقدوا أحبائهم”.
واصل : “لا أعتقد أنني شعرت بالقلق..ولكنني كنت غاضباً لأنني اضطررت للابتعاد مرة أخرى عن تدريبات فريقي قبل انطلاق الموسم..وكانت هناك الكثير من الأخبار المزيفة، لقد كانت جميع اختباراتي مثالية ولم يطلب مني اتخاذ أي احتياطات خاصة وكنت أركض مسافة 10 كيلو متر يومياً مع التدريب ورفع الأثقال..كنت أعيش بشكل طبيعي وهذا ما أنوي الاستمرار في فعله”.
وأوضح مختتماً : “لم أعد ضعيف المناعة..لقد تعافيت من سرطان الدم وهذا لا يعني أنني لن أمرض بقية حياتي ولكنني لم أكن الشخص الذي طلب إنهاء إجراءات الإغلاق والسماح للناس بالذهاب في إجازة..كنت فقط غير محظوظ بإصابتي بالفيروس..أرى نفس الموقف الآن مع سيلفيو بيرلسكوني فبعض الناس يتركون حسدهم يظهر لمجرد أن شخصاً ناجحاً قد تعرض للمرض”.
