من وحي الكالتشيو.. لدغة يوفنتوس آذت ميلان والأحلام تطايرت

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كريستوف بيونتك

    موقع سبورت 360 – حاولت بعض أندية إيطاليا في السنوات الأخيرة توجيه بعض الضربات القاسية ليوفنتوس، الذي خطف منهم لقب الدوري الإيطالي في ثمان مواسم متتالية، ولا حيلهم لهم في منافسته، وهنا الحديث عن آي سي ميلان إنتر ميلان، الأخير تعافى بخطف أنطونيو كونتي وبيبي ماروتا ويشارك سيدة إيطاليا العجوز في المقدمة، بينما الآخر يعيش كابوساً لم يخرج منه، ويحتل حالياً مراكز متأخرة في جدول ترتيب البطولة.

    ضربات ميلان ليوفنتوس كان تتركز في فترة الانتقالات، خصوصاً الصيفية، لكن بعد كل ضربة يوجهها “الروسونيري” كان الآذى يعود عليه بالعكس.

    أول ضربة لميلان كانت بالتوقيع مع المدافع الإيطالي ليوناردو بونوتشي في صيف عام 2017، عندها أشعل النار في ملعب أليانز ستاديوم، وفي ذلك الموسم سجل اللاعب هدفاً في شباك فريقه السابق واحتفل أمام جماهيره بشكلٍ صاخب، إلا أنه نهاية الموسم لم تكن سعيدة، وقتها أعلن “ليو” رغبته بالعودة إلى تورينو، وأعلن على الملأ ندمه على مثل هذه الخطوة.

    في ذلك الصيف ظن ميلان أنه انتصر في المعركة، أعاد بونوتشي ليوفنتوس بعد موسم سيء، وخطف منهم المدافع الإيطالي الواعد ماتيا كالدارا بصفقة تبادلية، ووقع مع الأرجنتيني جونزالو هيجواين على سبيل الإعارة، وقتها كان فريق عاصمة الموضة الموفق في هذه الخطوة.

    ماتيا كالدارا لاعب ميلان

    ولم تمضِ سوى ستة أشهر فقط حتى أعلن هيجواين عصيانه ورغبته في الرحيل بسبب انخفاض مستواه في ملعب سان سيرو، وانتقل إلى تشيلي في إعارة أخرى فاشلة، وفي صيف عام 2019 عاد إلى يوفنتوس وبدأ مشوار التألق من جديد.

    ثالث “فقاعة” كان ماتيا كالدارا، الشاب الذي أبهر الجميع في أتلانتا لم يلعب مع ميلان سوى مباراتين بالقميص الأحمر والأسود، ووصل به الأمر لخوض أربع مباريات مع فريق الشاب “بريمافيرا”، وأبعدته الإصابات لـ 328 يوماً عن الملاعب – 44 مباراة تحديداً – في موسم ونصف.

    الصحافة الإيطالية تؤكد حالياً أن كالدارا سيعود إلى أتلانتا هذا الشهر على سبيل الإعارة مع خيار الشراء بـ 15 مليون يورو، بعد شراءه مقابل 35 مليون يورو، وقال وكيل أعماله جوزيبي ريسو ” من الواضح أنه يريد العودة إلى منزله، كان اختيار ماتيا واضحاً، نشكر ميلان على تفهم رغبة اللاعب”.

    أحلام ميلان تطايرت بسرعة الريح

    وكان كالدارا واحداً من أهم المواهب الصاعدة في الكرة الإيطالية على صعيد الدفاع، مثله مثل أليسيو رومانيولي وروجاني وآخرين، وحاول ميلان في صيف 2018 صنع خليط شاب له مستقبل كبير في هذه المنطقة، بجمع الأول والثاني معاً بعد فشله في ضم الثالث من يوفنتوس، لكن الأحلام تطايرت بسرعة بسبب لعنة الإصابات.

    أحلام ميلان لم تتوقف عند كالدارا فقط، بل المهاجم البولندي كريستوف بيونتك الذي أبهر الجميع في جنوى خلال النصف الأول من الموسم الماضي، وكان مشجعو الفريق الأحمر يرقصون على احتفاله الشهير “بوم بوم بوم”، لكن هذه القنبلة انفجرت في وجه ميلان في ظرف عام واحد بعد ضمه مقابل 35 مليون يورو لأن الأخبار تشير إلى مغادرته أسوار المدينة نحو عاصمة الضباب لندن للتوقيع مع توتنهام هوتسبير.

    ضربات أوجعت ميلان مؤخراً كفشل كل الصفقات التي أبرمها مقابل 200 مليون يورو، والفشل بالعودة إلى محبوبته دوري أبطال أوروبا.