العنصرية ..الوحش القبيح غير المروض في الدوري الإيطالي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360- أطلت العنصرية بوجهها القبيح على الملاعب الإيطالية مُجدداً، اليوم الأحد، وذلك بعد الهتاف العنصري الذي تعرض له المهاجم الإيطالي المُخضرم ماريو بالوتيلي خلال مباراة فريقه بريشيا ضد هيلاس فيرونا على أرض الأخير في إطار مباريات الدوري الإيطالي .

    وبدا بالوتيلي غاضباً بشدة في بدايات الشوط الثاني للمباراة، وفي إحدى اللقطات التقط الكرة و صوبها ناحية الجماهير تعبيراً عن حالة الغليان التي وصل إليها بعد تعالي بذاءات الجمهور غير المبررة.

    Racism has hit #SerieA once again as Mario #Balotelli was subjected to racist abuse by #Verona fans earlier today 😪

    Mario punted the ball into the stands & threatened to leave the game if it didn’t stop ✊🏾#ForzaMario#VeronaBrescia#SayNoToRacismpic.twitter.com/SjbnFH2Fvq

    — wavyfooty (@wavyfooty) November 3, 2019

    وجه العنصرية القبيح يطل على الدوري الإيطالي مجدداً …عرض مستمر

    وفتحت واقعة اليوم ملف العنصرية في الملاعب الإيطالية الذي يبدو شبحاً غير قابل للترويض عبر السنوات، فأصبح الدوري الإيطالي ذو سمعة غير طيبة بخصوص ذلك السلوك المشين، وأصبح أصحاب البشرة السمراء يحسبون ألف حساب قبل شد الرحال لبلاد الروم.

    كاليدو كوليبالي

    ومن اللاعبين الذين تعرضوا للعنصرية في إيطاليا، المُدافع السنغالي كاليدو كوليبالي، لاعب نادي نابولي، وكان آخر ما تعرض له أمس في مباراة فريقه ضد روما على ملعب الأولمبيكو بالعاصمة روما، وذلك حينما اضطر الحكم الإيطالي المخضرم جان لوكا روكي على إيقاف المباراة مؤقتاً حتى تتوقف أهازيج جمهور روما العنصرية.

    كوليبالي سبق و تعرض للعنصرية أكثر من مرة وأشهرها في مباراة إنترميلان على أرض سانسيرو، و خرج بعدها المدافع السنغالي مطالباً الجهات المسئولة باتخاذ خطوات جادة لوقف التنمر العنصري في الملاعب.

    مارك زورو

    ومن بين اللاعبين الذين تعرضوا كذلك للعنصرية اللاعب الإيفواري مارك زورو، الذي تعرض في عام 2005 للعنصرية في مباراة فريقه ميسينا ضد إنترميلان.

    وبدا متأثراً بشدة بسبب ما وصل إليه من سباب عنصري، ولم تفلح محاولات لاعبي فريقه و الفريق المنافس و على رأسهم المهاجم البرازيلي أدريانو في تهدئة خاطره.

    كيفين برينس بواتينج

    وكان الغاني الدولي كيفن برينس بواتينج من بين هؤلاء الذين تعرضوا للعنصرية في الملاعب الإيطالية، وكان أشهر تلك المشاهد لقطة التقاطه الكرة بيديه و تصويبها على مدرج الجماهير في مباراة ودية بين فريقه ميلان و فريق بالدرجة الثالثة يُدعى برو باتريا.

    وخلع المهاجم الإفريقي قميص فريقه إعلاناً أن لا مباراة لكرة القدم يجب أن تُلعب في مثل هذه الأجواء، مُعبراً عما بداخله من غضب تجاه تلك الإساءات.

    بالوتيلي من جديد

    ولم تكن حادثة اليوم هي الأولى في سلسلة علاقة بالوتيلي مع العنصرية في الملاعب الإيطالية، وسبق له التعرض لمثل تلك المضايقات.

    أشهر تلك اللقطات و أكثرها ألماً ما تعرض له من جماهير نابولي في مباراة فريقه ميلان عام 2014، وذلك حينما أخرجت الهتافات اللاعب عن تركيزه الأمر الذي دفع المدرب لاستبداله و إبقائه لجواره على مقاعد البدلاء، وما أن جلس عليها حتى دخل في نوبة بكاء شديد التقطتها عدسات الكاميرات عنواناً لبشاعة العنصرية و تأثيرها البشع.