وقفة 360 .. 4 ملاحظات على الإنتر وميلان من الديربي

علي خليفة 01:24 22/09/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ديربي ميلانو

    موقع سبورت 360 – انتهى ديربي ميلانو أزرقاً كالمعتاد في المواسم الأخيرة، حيث لقن إنتر ميلان ومدربه أنطونيو كونتي جارهم وغريمهم آي سي ميلان درساً قوياً، مفاده أن الفارق واضح بينهما، حيث حقق “النيراتزوري” الفوز بهدفين دون مقابل في ضيافة “الروسونيري” ضمن الجولة الرابعة من الدوري الإيطالي.

    ولم يكن ميلان في يومه رغم أنه لعب على ملعبه – المشترك – وبين جماهيره الغفيرة، حيث سيطر الإنتر على مجريات اللقاء في أغلب الدقائق، وكان الفوز بهدفي مارسيلو بروزوفيتش وروميلو لوكاكو مع الرأفة مستحقاً.

    وبالانتقال إلى تفاصيل المباراة التي يطلق عليها “ديربي الغضب” أو “ديربي مادونينا” والمشهورة بإسم “ديربي ميلانو” فإنها شهدت العديد من الملاحظات.

    إنتر كونتي .. مرعب بـ 3-5-2

    أنطونيو كونتي في ديربي ميلانو

    لا يوجد أفضل من أنطونيو كونتي بتطبيق خطة 3-5-2 منذ صعوده إلى قائمة النخبة من المدربين تحديداً مع يوفنتوس خلال موسم 2011-2012، مر على فرق لم تمتلك القدرات البشرية الكبيرة إلا أنه يضع بصمته .. وبعد كل المواسم مع يوفنتوس وإيطاليا وتشيلسي نراه يطبق ذلك مع إنتر ميلان.

    في ديربي ميلانو اليوم كانت بصمة كونتي واضحة على المباراة، حيث أن هذه الخطة استطاعت إيقاف ميلان وبث الرعب في قلوب مشجعيه مع كل هجمة، وفي النهاية استطاع الفوز وتحقيق الانتصار الرابع على التوالي.

    هنالك مدربين كثر جربوا هذه الخطة وفشلوا بها، مثل لويس إنريكي مع برشلونة، وفينتشينزو مونتيلا مع ميلان، وتوماس توخيل مع باريس سان جيرمان، رغم أن إثنين منهم امتلكوا تشكيلة أفضل من الإنتر الحالي إلا أنهم فشلوا في القيام بما فعله أنطونيو.

    الفرق الحقيقي بين ميلان والإنتر

    رغم أن لاعبي ميلان يمتلكون جودة جيدة، وإذا لم تكن مشابهة لخامة لاعبي الإنتر إلا أنها لا تقل عنهم بكثير، لكن هنالك فرق كبير بين كونتي وماركو جيامباولو.

    مارسيلو بروزوفيتش بعد هدف الإنتر

    الأول استطاع الخروج من فترة الانتقالات الصيفية باللاعبين اللازمين لخطته، في حين مدرب أخر ما زال يبحث عن خطة يلعب بها، ولم يشتري ما يريد، أو كان خاطئاً الاختيارات.

    خطة 4-3-1-2 أثبتت فشلها مرة أخرى في وجود الإسباني سوسو خلف المهاجمين، والمشكلة الأكبر أن المدرب سار في الميركاتو للعب بهذه الخطة.

    جودين وأسامواه .. عز شبابهما

    رغم تخطيهم سن الثلاثين منذ أعوام إلا أن الثنائي الغاني كوادو أسامواه والأوروجوياني دييجو جودين كانا الأفضل في تشكيلة الإنتر خلال المباراة، وكانا الأفضل في ديربي ميلانو بشكلٍ عام.

    أسامواه كان خطر كبير على الظهير الإيطالي أندريا كونتي، وفي نفس الوقت استطاع الوقوف كحائط في الجهة اليسرى التي يقودها سوسو من جهة أخرى.

    في حين استطاع جودين تقديم مباراة للعمر، وقد تكون من أفضل المباريات في مسيرته الكروية.

    ديربي ميلانو

    نصائح لميلان

    على جيامباولو العودة لخطة 4-3-3 في أسرع وقت لأن الانتقال إلى خطة جديدة لا تناسب أغلب لاعبين ميلان بشكلٍ مفاجئ قد يتسبب بمشاكل كبيرة له في الأسابيع القادمة، سوسو وكريستوف بيونتك يعانون بهذه الخطة، والخط الهجومي يكون غائباً بشكلٍ عام.

    الثنائي ريبيتش ورافائيل لياو يستحقان فرصة اكبر مع مرور الوقت والجولات بسبب الشيء الكبير الذي يقدمانه بشكلٍ مبدئي، ويجب الاعتماد على إسماعيل بن ناصر وثيو هيرنانديز بأسرع وقت لأنهما أفضل من لوكاس بيليا وريكاردو رودريجيز.

    بيليا يعاني فعلاً من تقدم السن، بينما الثاني قلب دفاع بمسمى ظهير دون أي إضافة هجومية.