مدربو الكالتشيو..صراع رقمي مشتعل ومفارقات عجيبة ما بين كونتي وساري وأنشيلوتي !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كارلو أنشيلوتي وأنتونيو كونتي

    موقع سبورت 360- تُركل الكرة في مباراة بارما ويوفنتوس على ملعب الإينيو تارديني مساء الغد السبت ليُعلن بعدها انطلاق سباق منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم لموسم 2019/2020، والجميع أعينه منذ اللحظة الأولى على حامل اللقب في آخر 8 نسخ من المسابقة لكن يوفنتوس ليس الوحيد الذي يمتلك أرقاماً خاصة به.

    فعلى المستوى المدربين فإن سينيسا ميهايلوفيتش والذي أصيب مؤخراً بوعكة صحية هو أكثر المدربين نجاحاً في جذب الأندية للتعاقد معه.

    حيث تولى ميهايلوفيتش قيادة خمسة أندية مختلفة في الدرجة الأولى، حيث تولى مدرب بولونيا الحالي تدريب فيورنتينا من 2010 حتى 2013 وسامبدوريا من 2013 إلى 2015 وميلان في 2016 وأخيراً تورينو من 2016 حتى 2018 قبل أن يتولى زمام بولونيا.

    وأعلن ميهايلوفيتش مؤخراً أنه أصيب بمرض سرطان الدم لكن نادي بولونيا أكد أنه سيتمسك ببقاء المدرب الصربي الذي سيتطلع للشفاء منه ومحاربته مع قيامه بعمله كمدرب للروسوبلو بعد النتائج الطيبة التي حققها معه في الموسم الفائت.

    سامبدوريا وميهايلوفيتش العامل المشترك الأكبر في الكالتشيو في آخر 10 سنوات

    ميهايلوفيتش أكثر المتنقلين على مقاعد البدلاء

    ميهايلوفيتش أكثر المتنقلين على مقاعد البدلاء

    وبين جميع المدربين العاملين حالياً في أندية الدرجة الأولى فإنه لا أحد ينافس ميها في هذا الرقم، حيث يأتي بعده كارلو أنشيلوتي وإيزيبيو دي فرانشيسكو وماركو جيامباولو ووالتر ماتزاري وفينشنزو مونتيلا اللذين دربا 3 أندية في السيري آ وهذه هي تجربتهم الرابعة.

    ثم يأتي بعد ذلك أنتونيو كونتي وجاسبيريني وماورتسيو ساري الذين يخوضون تجربتهم في تدريب نادي ثالث فقط.

    والمفارقة أن النادي الذي اكتشف سينيسا ميهايلوفيتش وهو سامبدوريا..هو أيضاً أكثر الاندية استعانة بالمدربين الحاليين في الكالتشيو..حيث سبق لماتزاري ومونتيلا وميهايلوفيتش وجيامباولو الجلوس على مقعد القيادة الفنية للفريق البلوتشيركياتو.

    ويأتي بعد سامبدوريا الغريم التقليدي له وهو فريق جنوى الذي قام سابقاً بالاستعانة بجاسبيريني ويوريتش وليفيراني وهم المدربين الحاليين لكلاً من أتالانتا وهيلاس فيرونا وليتشي. وهناك كذلك ميلان الذي دربه من قبل أنشيلوتي وميهايلوفيتش ومونتيلا.

    ثم روما الذي استعان بآندرياتزولي ودي فرانشيسكو ومونتيلا وهم مدربي فرق جنوى وسامبدوريا وفيورنتينا على التوالي في الموسم الجديد.

    الأرقام القياسية تطارد مدربي يوفنتوس وإنتر ميلان ونابولي

    كونتي وأنشيلوتي في مواجهة سابقة بينهما في مباراة يوفنتوس وريال مدريد في عام 2013

    كونتي وأنشيلوتي في مواجهة سابقة بينهما في مباراة يوفنتوس وريال مدريد في عام 2013

    ومن ناحية أخرى، فإن مدرب ريال مدريد وميلان وبايرن ميونيخ الأسبق وقائد نابولي السيد كارلو أنشيلوتي هو المدرب صاحب أكبر عدد من إدارة المباريات في الدرجة الأولى من بين جميع المدربين المتواجدين حالياً حيث سبق وأن أدار 473 مباراة مع ميلان ويوفنتوس وبارما ونابولي – ناديه الحالي-.

    ويأتي بعده مدرب تورينو الحالي والتر مادزاري الذي أدار 441 مباراة سابقة ثم مدرب أتالانتا الحالي الناجح للغاية جيان بييرو جاسبيريني برقم 371 مباراة.

    أما فيما يتعلق بالنجاحات على مستوى الأرقام ونسبة تحقيق الانتصارات فإن أنتونيو كونتي مدرب إنتر ميلان الجديد هو صاحب النسبة الأكبر.

    حيث حقق كونتي 86 انتصار في 127 مباراة أدارها في إيطاليا بنسبة تقترب من 68% ويأتي بعده ماورتسيو ساري مدرب يوفنتوس الجديد بنسبة 57% حيث قاد فرق نابولي وإيمبولي سابقاً للفوز في 87 مباراة من أصل 152.

    ويأتي المدرب الأكثر خبرة كارلو أنشيلوتي في المركز لثالث بنسبة 57% بتحقيقه لـ270 انتصار من 473 مباراة.

    باولو فونيسكا مدرب روما الجديد حقق نتائج جيدة رفقة شاختار الأوكراني في بطولة أوروبا

    باولو فونيسكا مدرب روما الجديد حقق نتائج جيدة رفقة شاختار الأوكراني في بطولة أوروبا

    وجدير بالذكر أن بطولة الدوري الإيطالي تشهد للمرة الأولى تواجد المدرب البرتغالي باولو فونسيكا والذي سيقود نادي روما ويمثل هو والكرواتي إيفان يوريتش والكرواتي إيجور تيودور العنصر الأجنبي في قطاع المدربين بإيطاليا أجمع.

    وهم يمثلون كذلك رقم جيد لتواجد المدربين الأجانب حيث أنه عند بداية الموسم الماضي لم يكن في السيري آ سوى مدرب أجنبي واحد وهو فلاسكيز مدرب أودينيزي السابق -على اعتبار أن فابيو ليفيراني الصومالي الأصل يحمل الجنسية الإيطالية-، لكن باولو فونسيكاً هو الوحيد الذي لم يسبق له أن أدار أي مباراة على ملاعب شبه الجزيرة.