إنزاجي ضد أليجري في نهائي الكأس .. طموح تحقيق الإنجاز التاريخي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أليجري يعانق ديبالا وإنزاجي يحفز كيتا

    ليس هناك شيء أكثر روعة من تحقيق اللقب الأول في مسيرة المدرب في أول موسم له في هذه المهنة خصوصاً إن أتى مع فريق ونادي غير مرشح من الأساس لتحقيق الألقاب، لذلك سيكون إنجاز سيميوني إنزاجي استثنائي بالنسبة لمسيرته القصيرة جداً في عالم التدريب والتي لا تتجاوز العام الميلادي الواحد فقط.

    كأس إيطاليا ليست أقوى وأكبر البطولات التي ينافس لاتسيو على لقبها، لكنها تبقى مسابقة هامة على صعيد تكوين شخصية الفريق لمنح اللاعبين الثقة المطلوبة ليلعبوا بشخصية البطل والمنافس مستقبلاً، كما أنها ستمنح المدرب إنزاجي الثقة المطلوبة حتى يبني مسيرة ناجحة في عالم التدريب.

    وفي الحقيقة لم يكن ينتظر أحد أن يكون لاتسيو منافس قوي على الألقاب مع سيموني في الموسم الحالي لعدة أسباب منطقية أهمها أنه تم تعيينه بظروف صعبة في الصيف بعد استقالة بييلسا المفاجأة من تدريب النادي بعد أيام فقط من إعلان التعاقد معه، وثانياً لأن البيانكوسيليستي لا يملك تشكيلة أقوى من إنتر ميلان ويوفنتوس وروما ونابولي، وثالثاً لأن إنزاجي يخوض عامه الأول في مهنة التدريب، ورابعاً لأن الرهان على إنزاجي محفوف بالمخاطر من الأساس لأنه كان رأس حربة كلاسيكي وتقليدي وليس لاعب خط الوسط.

    كل هذه العوامل تجعل من إنزاجي يحقق الإنجاز التاريخي بالنسبة لمسيرته في عالم التدريب في حال حصد اللقب، مهمة ليست سهلة بل في غاية الصعوبة كونه سيواجه العملاق يوفنتوس بقيادة الخبير ماسيميليانو أليجري.

    إيموبيلي ينافس بونوتشي على الكرة

    إيموبيلي ينافس بونوتشي على الكرة

    أليجري هو الآخر يسعى لتحقيق إنجاز تاريخي وأسطوري لكن من نوع مختلف تماماً، لقب كأس إيطاليا ليس هو الأهم بالنسبة لمدرب قريب جداً من تحقيق لقب الدوري الإيطالي ويملك فرصة جيدة جداً لنيل لقب دوري أبطال أوروبا، لكن أهمية نزال الليلة تأتي من الرغبة الجامحة في تحقيق الثلاثية التاريخية له، وليوفنتوس.

    الفوز بلقب كأس إيطاليا سيعتبر تمهيد لنيل الثلاثية في الموسم الحالي، حينها سيضع أليجري اسمه بين أساطير المهنة الذين استطاعوا تحقيق هذا الإنجاز وسيرتقي لمكانة بيب جوارديولا وجوزيه مورينيو اللذان يحصدان الشهرة الإعلامية الأكبر في المهنة خلال السنوات الأخيرة .

    أليجري وفريقه لن يتنازلوا عن لقب الكأس مهما كانت الظروف خصوصاً أنهم يملكون فرصة مثالية لاحتكاره للموسم الثالث على التوالي في إنجاز لم يحققه أي نادي منذ أن انطلقت المسابقة فعلياً موسم 35\1936 .

    لقاء الليلة سيكون بطموح تحقيق الإنجاز التاريخي سواء لإنزاجي أو أليجري، المعطيات وفحوى الإنجاز المطلوب والدوافع له مختلفة بين المدربين، لكن الهدف ونشوة الانتصار لن تختلف بينهما حين إطلاق صفارة النهاية.