تلقى محبي كرة القدم الإيطالية خبر حزين وصادم اليوم بوفاة تشيزاري مالديني أسطورة دفاع منتخب إيطاليا ونادي أي سي ميلان الإيطالي عن عمر يناهز الـ84 عام والذي يعتبر بدون شك واحد من أفضل مدافعي إيطاليا عبر تاريخها الكروي وممن كتبوا تاريخ الأتزوري على المستوى الدولي والمحلي.
تشيزاري مالديني كلاعب له تاريخ كبير فهو واحد من اللاعبين القلائل في إيطاليا بل في أوروبا باللعب في 3 مراكز دفاعية وإجادتها سواء كلاعب قلب دفاع أو في مركز الليبرو Sweeper خلف قلبي الدفاع أو اللعب كظهير أيمن وورث هذه الموهبة أبنه المدافع المميز الأسبق باولو مالديني.
تاريخ مالديني كلاعب في الكرة الإيطالية مميز فهو كان واحد من نجوم كأس العالم 1962 بالرغم من أن منتخب إيطاليا خرج من دور المجموعات لا أنه اختير ضمن التشكيلة المثالية للبطولة التي أقيمت في تشيلي وحصد لقبها المنتخب البرازيلي، مالديني هو أيقونة من أيقونات الميلان المضيئة عبر تاريخه فقد حصد لقب الدوري الإيطالي 4 مرات في الفترة ما بين عام 1956 حتى عام 1961 بجانب الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1963 لأول مرة في تاريخ الروسونيري بعد سيطرة ريال مدريد على هذا اللقب.
إبداع وأسطورة مالديني لم تتوقف عن كونه لاعب تاريخي وناجح بل استمرت معه كمدرب فقد نجح في قيادة الميلان للقب السوبر الأوروبي وكأس إيطاليا في عام 1973 بجانب أنه أول مدرب في التاريخ يفوز مع منتخب إيطاليا تحت 21 عام بثلاثة بطولات كأس أمم أوروبا للشباب فهو رقم قياسي لن يكرر وهذا دليل هذا هام على إن مالديني هو الألفا في صناعة جيل كبير من مواهب كرة القدم الإيطالية في الفترة ما بين عام 1992 حتى عام 2000.
تشيزاري وباولو مالديني
تاريخ مالديني وأسطورته امتدت في أبنه المدافع الشهير باولو مالديني الذي سار على درب أبيه بنجاح ونجح في تحقيق أسطورة خاصة بالميلان وتحقيق العديد من الألقاب الأوروبية والمحلية مع الروسونيري وحالياً المسيرة تستكمل في عائلة مالديني بوجود كريستيان مالديني أبن باولو مالديني في صفوف شباب الميلان من أجل صناعة مجد جديد لعائلة مالديني.
لفظ الألفا يعني البداية وقد زرع تشيزاري مالديني بداية أسطورة وتاريخي كروي في إيطاليا والميلان لن يُنسى أبداً وسيظل يتذكره الجميع طالما جنة كرة القدم زاهرة بورود عائلة مالديني التي قدمت لكرة القدم تاريخ مميز.
لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك
