حصد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف نادي برشلونة الإسباني جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في عام 2015 بعد منافسة مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف نادي ريال مدريد الذي حل ثانياً وزميله البرازيلي في البرسا  نيمار دا سيلفا الذي حل ثالثاً و ينفرد ميسي بلقب أكثر لاعب حصولاً على الكرة الذهبية 5 مرات.

في ترشيحات هذا العام العديد من متابعي كرة القدم الأوروبية كانوا لديهم تحفظ على اختيار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والإطاحة بأسم المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز والذي قدم موسم مميز جداً وحصل على خمسة ألقاب مع برشلونة وحتى الفارق التهديفي بينهما لم يكن بالكبير.

حتى لا يلتبس الأمر للبعض أنا لا أضع مقارنة بين النجمين ولكن المقصود هنا أن ربما العد التنازلي لرحيل ميسي أو رونالدو عن التواجد بين الثلاثي المرشح لجائزة الكرة الذهبية في الأعوام القادمة قد بدأ وبقوة خاصة في ظل توهج العديد من النجوم المميزين في الكرة الأوروبية مؤخراً وتحديداً في الموسم الحالي مثل جاريث بيل ومسعود أوزيل.

الحكم مازال مبكراً للحديث عن جائزة الكرة الذهبية والمرشحين النهائيين لها ولكن في نفس الوقت المؤشرات تدفعنا للحديث عن هذا في ظل تقارب المستويات هذا الموسم تحديداً بجانب أن رونالدو في العام المقبل سيكون وصل لسن الـ32 بينما ميسي سيكون في الـ29 من عمره أي أن اللياقة الفنية والذهنية ستتأثر أمام أسماء أصغر سناً وأداءاً مثل نيمار وبيل وبوجبا ودي بروين.

لذلك يجب على الجميع تصور حفل الكرة الذهبية القادم من دون رونالدو أو ميسي أو ربما كلاهما لأن هذا هو الوضع الطبيعي في كرة القدم فمن يصل على القمة يوماً ما ومها طال تواجده بها فسيتراجع أداءه ويهبط من المركز الأول لنجوم جديد تتوهج بقوة.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك