بعد إنقاذ مودريتش البطولي..7 إنقاذات خرافية شهد عليها خط المرمى

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360- أعاد الإنقاذ الأسطوري لنجم خط وسط ريال مدريد لوكا مودريتش، لكرة الإسباني الدولي السابق خواكين سانشيز قبل تجاوز خط المرمى، في مُباراة الميرنجي ضد بيتيس، السبت الماضي، إلى الأذهان الإنقاذات الأسطورية التي كان خط المرمى شاهداً عليها.

    وتظل إنقاذات خط المرمى من أقوى المشاهد التي تظل محفورة في أذهان مُشجعي كرة القدم، فإلى جانب كونها لقطات تتجسد فيها الشجاعة و الاستبسال في الدفاع عن ألوان فريقك بكل ما تمكله من قوة، بعضها كان سبباً رئيسياً في الفوز ببطولات، وبعضها كان له دور الحسم في مُباريات هامة لأبطالها.

    ونرصد خلال هذا التقرير أشهر تلك اللقطات في عالم المُستديرة :

    دافيد لويز

    في 2013، استضاف ستاد ماراكانا الشهير مُباراة نهائي كأس القارات، وجمعت المُباراة بين البرازيل ضد إسبانيا، وشهدت المُباراة إنقاذاً رائعاً لنجم الدفاع دافيد لويز، الذي أنقذ مرماه من هدف محقق لبيدرو، وانتهى اللقاء بفوز البرازيل بثلاثة أهدافٍ دون رد، وتُوجوا بلقب كأس القارات.

    ليفربول

    ومن الفرق التي لن ينسى جمهورها إنقاذات خط المرمى فريق ليفربول، الذي خسر الدوري الموسم الماضي بكرة هدف محقق ضاعت أمام مانشستر سيتي بعد إنقاذ ستونز لها قبل مُعانقة الشباك، خسر ليفربول ذلك اللقاء، وكانت تلك هي الهزيمة الوحيدة له في دوري الموسم الماضي الذي خسروه بفارق نقطة وحيدة عن السيتي.

    واستمرت معاناة ليفربول مع إنقاذات خط المرمى، وخسر الفريق بطولة الدرع الخيرية، بعد الخسارة من السيتي من جديد، وكان كايل ووكر قد حرم ليفربول من هدف محقق بعد إبعاده لكرة محمد صلاح قبل أن تسكن الشباك.

    ويبدو أن الكرة قد ابتسمت لفريق ليفربول أخيراً، وكان للفريق نصيب من إنقاذات خط المرمى هذا الموسم، وذلك بعد أن أبعد حيمس ميلنر كرة صعبة لفريق بورنموث، ليفوز الفريق بالمُباراة بعد سلسلة من النتائج السلبية، واقترب الريدز أكثر من أي وقت مضى من الفوز بالدوري بعد غياب 30 سنة.

    إيطاليا

    ولأن الإيطاليين هم ملوك الجرينتا، والمؤمنين بمبدأ دافع عن مرمى فريقك كما تُدافع عن أطفالك، فكان من نصيبهم عدد من تلك اللقطات، ويأتي من أهمها لقطة أليساندرو فلورينزي في مُباراة إيطاليا ضد ألمانيا في دور ثُمن نهائي يورو 2016، وكان لتلك اللقطة دور في فوز إيطاليا في النهاية بركلات الترجيح ضد الماكينات.

    ولن ينسى الإيطاليون كذلك إنقاذ دانيلي دي روسي لفريق روما من كرة هدف محقق لنابولي في الدوري الإيطالي

    مصر و حمادة طلبة

    الكرة العربية كان لها نصيب كذلك من لقطات إنقاذات المرمى، بطل لقطتنا التالية هو حمادة طلبة، مُدافع المُنتخب المصري، الذي أنقذ مُنتخب بلاده من هدف محقق، من نجم تشيلسي السابق فيكتور موزيس، الذي اقترب من تسجيل هدف ثانٍ لنيجيريا في مُباراة تصفيات أمم إفريقيا 2017، ولكن حمادة طلبة كان له رأي آخر، وساهم إنقاذه في إبقاء نتيجة تقدم نيجيريا بهدف دون رد، ليأتي محمد صلاح في النهاية بهدف التعادل الذي كان سبباً مُباشراً في عودة مصر لأمم إفريقيا بعد غياب ثلاث دورات للبطولة المُحببة للمصريين.