لماذا لم يتوج مارادونا وبيليه بجائزة الكرة الذهبية طوال مسيرتهما؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بيلية و مارادونا و ميسي و رونالدو

    تتويج كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد بجائزة الكرة الذهبية لا شك بأنه أسعد الكثيرين وأزعج الكثيرين أيضاً، النجم البرتغالي يملك من الشعبية والكارهين ما يفوق أندية بأكملها، لذلك كل تتويج له يحمل جدل كبير خصوصاً أنه المنافس الأبرز للأرجنتيني ليونيل ميسي منذ بزوغ نجميهما منتصف العقد الماضي.

    رونالدو أضاف الكرة الذهبية الرابعة إلى سجله مقابل 5 كرات لصالح الأرجنتيني ميسي، لكن حينما نفتش في السجلات نجد أن أساطير للعبة كرة القدم مثل بيليه الذي اختير كلاعب القرن الماضي، ودييجو مارادونا الذي حل في المركز الثاني كأفضل لاعب في القرن، لم يتوج أياً منهم بهذه الجائزة العريقة.

    الكرة الذهبية كما نعرف مؤخراً هي جائزة تمنح من مجلة فرانس فوتبول لأفضل لاعب في العالم، سواء بالشراكة مع الفيفا (2010-2015) أو بشكل منفصل.

    لكن في الحقيقة الوضع لم يكن كذلك منذ نشأة هذه الجائزة، فرانس فوتبول بدأت بتطبيق توزيع الجائزة سنوياً بدءاً من عام 1956 حينما انطلقت منافسات كأس الأندية الأوروبية البطلة بمجهود صحيفة ليكيب الفرنسية (دوري الأبطال حالياً)، وحينها كانت تمنح الجائزة لأفضل لاعب أوروبي فقط.

    استمر النظام في منح الكرة الذهبية لأفضل لاعب أوروبي في الفترة ما بين 1956-1994 ، أي أن الأرجنتيني مارادونا والبرازيلي بيليه لم يكن يحق لهم بالأساس التنافس للفوز بالجائزة، ولهذا يخلو سجلهم من هذه الجائزة حتى الآن.

    فرانس فوتبول قررت تعديل نظامها بعد استحداث جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم مطلع التسعينات، حيث قررت عام 1995 أن يتم السماح للاعب غير أوروبي الحصول على الجائزة بشرط أن يلعب في أحد أندية أوروبا، أي أنها تُمنح لأفضل لاعب في أوروبا (بغض النظر عن الجنسية) بدلاً من أفضل لاعب أوروبي.

    وبسبب ذلك توج جورج وياه مهاجم ميلان سابقاً بالجائزة عام 1995 رغم أنه قادم من ليبيريا الافريقية، ثم لحقه النجوم البرازيليين مثل رونالدو (توج بها مرتين) ورونالدينيو وريفالدو وكاكا، وبعد ذلك ليونيل ميسي.

    فرانس فوتبول غيرت نظامها مرة أخرى عام 2007 لتصبح الجائزة تُمنح لأفضل لاعب في العالم بغض النظر القارة التي يلعب فيها، لكن ذلك لم يكن ذو تأثير بكل تأكيد لأن أفضل لاعب حالياً من المفترض أن يلعب في أوروبا، لكن التأثير الوحيد أن بعض اللاعبين من القارات الأخرى أصبحوا يترشحون للمنافسة على الجائزة مثل العراقي يونس محمود عام 2007.

    الجدير بالذكر هنا أن فرانس فوتبول منحت بيليه جائزة شبيهة بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في القرن العشرين وحل خلفه مارادونا، كما مُنح جائزة الكرة الذهبية الشرفية مقدمة من الفيفا قبل سنوات قليلة.

    اربح آي فون 7 بالتعاون بين UAE Exchange وسبورت 360 عربية .. اضغط هنا