يعتبر من أفضل لاعبي القارة الآسيوية عامة والكرة الإيرانية خاصة، فتنقل بين الأندية الإيرانية والإماراتية والقطرية، وحصد الألقاب.
وتوج مجهوده وتألقه عندما لعلب لأفضل ناديين في ألمانيا، فالحديث ينصب في حلقة لاعب أسطوري عن علي كريمي.
نشأته
ولد علي كريمي في 8 نوفمبر 1978 في إيران، وبدأ مشواره الكروي عام 1996 ولعب لفريق فتح طهران، وفي عام 1989 انتقل إلى فريق نادي برسبوليس وبقى معهم إلى عام 2001 وسجل 11 هدفاً في 43 مباراة.
وتقدم نادي أتلتيكو مدريد بعرضٍ رسمي للاعب، لكنه فضل الانتقال إلى الأهلي الإماراتي، وسجل 45 هدفاً في 69 مباراة وحقق لقب كأس الإمارات معهم.
وتوج علي كريمي تألقه بالانتقال إلى نادي بايرن ميونخ الألماني عام 2005، وبقى معهم إلى عام 2007، وسجل 3 أهداف من 33 مباراة، وجاء اختيار الفريق البافاري له بعد تألقه في مباراة ودية جمعت المنتخب الألماني والإيراني، وفاز معهم بلقب الدوري والكأس.
بعد وضعه في مقاعد البدلاء، قرر اللاعب الانتقال إلى نادي قطر القطري عام 2007، وفي عام 2008 انتقل إلى نادي السيلية القطري، وفي عام 2008 انتقل إلى نادي استيل آذين الإيراني.
وعاد اللاعب إلى الدوري الألماني عام 2011 ولعب في صفوف شالكه الألماني، ولم يلعب كثيراً معهم وحقق لقب كأس ألمانيا، وعاد إلى فريق برسيبوليس صيف 2011، وفي عام 2013 انتقل لفريق جرار سازي الإيراني.
مسيرته مع المنتخب الإيراني
خاض علي كريمي أول مباراة مع المنتخب الإيراني عام 1998، وكانت المباراة أمام الكويت، وفاز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية عام 1998، وشارك في بطولة كأس أمم آسيا 2004، وشارك في كأس العالم 2006، وكأس أمم آسيا 2008، وتم استبعاده من المنتخب، ثم عاد بعد تدخل من قبل رئيس الدولة، ثم تم استبعاده بعد تدخله في أمور سياسية، ثم عاد وشارك مع منتخب بلاده عام 2011، وتم استبعاده من تشكيلة المنتخب الإيراني في بطولة كأس أمم آسيا 2011، ولعب 127 مباراة وسجل 38 هدفاً.
تابع الكاتب على الفيسبوك وتويتر:
