سبورت 360 – سلطت صحيفة ماركا الإسبانية الضوء على فارق الجودة بين لاعبي ريال مدريد ومانشستر سيتي، واعتبرته أحد الأسباب الرئيسية لخسارة الفريق الملكي يوم أمس بهدفين مقابل هدف، بعيداً عن التكتيك وخلافه.
وأصبحت مهمة ريال مدريد بالتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا معقدة للغاية، فهو بحاجة للفوز في معقل مانشستر سيتي بفارق هدفين، أو بفارق هدف وحيد مع تسجيل أكثر من هدفين.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن ريال مدريد لا يملك أي لاعب في تشكيلته يصنف ضمن الأفضل في العالم بالوقت الراهن، فحتى النجوم الكبار قد تراجعوا كثيراً بالمستوى بسبب تقدمهم بالسن، وبعد رحيل كريستيانو رونالدو، بات الفريق خالي من النجوم الحقيقيين.
وأوضحت الصحيفة أن إدين هازارد اللاعب الوحيد في ريال مدريد الذي يمكن اعتباره من الطراز العالمي، لكنه غاب عن المباراة بداعي الإصابة، ولم يتم الاستفادة منه حتى الآن.
على الجانب الآخر، يملك مانشستر سيتي العديد من اللاعبين المميزين، ويعدون الأفضل في مراكزهم بالعالم، مثل كيفين دي بروين، ورحيم ستيرلينج، وبيناردو سيلفا، وحتى رياض محرز الذي قدم مباراة ممتازة.
وأضاف التقرير أن هناك 4 لاعبين في مانشستر سيتي تتجاوز قيمتهم السوقية 100 مليون يورو، وذلك بحسب موقع ترانسفير ماركت العالمي المتخصص في تقييم أسعار اللاعبين.
وتبلغ القيمة السوقية لرحيم ستيرلينج 160 مليون يورو، يليه كيفين دي بروين بـ150 مليون يورو، وفي المرتبة الثالثة يأتي بيرناردو سيلفا وليروي ساني بـ100 مليون، وثلاثة من هؤلاء النجوم شاركوا في مباراة الأمس.
في حين، لا يوجد أي لاعب تتجاوز قيمته الـ100 مليون في ريال مدريد، باستثناء إدين هازارد الغائب للإصابة، أما من بين اللاعبين المشاركين يوم أمس، يعد رافاييل فاران الأغلى بـ80 مليون يورو فقط، يليه كاسيميرو بـ70 مليون.
التفاوت الكبير في أسعار لاعبي مانشستر سيتي وريال مدريد يوضح لماذا تفوق فريق بيب جوارديولا، فالأمر لا يقتصر على العمل التكتيكي وحسب، لأن مشكلته الرئيسية تكمن بانخفاض الجودة.
