برشلونة ضد نابولي .. جاتوزو العشوائي قد يطيح بالبرسا!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • جينارو جاتوزو مدرب فريق نابولي الإيطالي

    موقع سبورت 360 – يحل فريق برشلونة الإسباني مساء غد الثلاثاء ضيفاً على نابولي الإيطالي في ذهاب دور ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

    ومن المقرر أن تلعب مباراة الإياب على ملعب “كامب نو” معقل برشلونة، في الثامن عشر من شهر مارس القادم.

    ويدخل فريق برشلونة اللقاء وهدفه الأول الخروج بنتيجة إيجابية تساعده في لقاء الإياب، ولكنه سيصطدم بفريق قدّم مستويات طيبة في مسابقة دوري أبطال أوروبا حتى الآن.

    جاتوزو العشوائي .. هل سيطيح ببرشلونة؟

    GettyImages-1205059141

    إقالة الإيطالي كارلو أنشيلوتي من تدريب نابولي، وتعيين جينارو جاتوزو بدلاً منه، جعل جماهير برشلونة تثق من سهولة التأهل للدور القادم، فبالنظر إلى مسيرة نجم الروسونيري السابق التدريبية سنجدها متواضعة للغاية مقارنةً بما فعله العراف أنشيلوتي.

    ولكن مع السيناريوهات الدراماتيكية التي حدثت لبرشلونة في الموسمين الماضيين بمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام روما الإيطالي، وليفربول الإنجليزي، تجعل نابولي أمام فرصة كبيرة لتكرار الأمر، والسبب هو عشوائية جاتوزو.

    مدرب ميلان السابق الذي تعرض للإقالة في الصيف الماضي، تولى تدريب نابولي حتى الآن في 13 مباراة، فاز في 8، وخسر في 5.

    لقب “العشوائي” لم يأتِ من فراغ، فالمدرب الإيطالي نتائجه غريبة للغاية مع نابولي تعطي مؤشراً على إمكانية إطاحته بالفريق الكتالوني.

    جاتوزو خسر خمس مباريات مع نابولي أمام بارما، وإنتر ميلان، ولاتسيو، وفيورنتينا، وليتشي، ثلاثة فرق تعتبر متوسطة في الدوري الإيطالي.

    وعلى الجانب الآخر فاز في 8 مباريات أمام “ساسولو، يوفنتوس، بيروجيا، لاتسيو، سامبدوريا، إنتر، كالياري، بريشيا”.

    يكفي القول بأن جاتوزو فاز على يوفنتوس في الدوري، وكان السبب في خروج لاتسيو المتألق من كأس إيطاليا، بالإضافة إلى أنه تفوق على النيراتزوري في ذهاب نصف نهائي الكأس على ملعب الإنتر.

    نتائج غريبة تؤكد أن برشلونة سيلعب أمام المبهم، فقد يجد أمامه فريقاً خارقاً يقصيه بطريقة درامية من دوري الأبطال مرة أخرى، أو فريق سهل يمر من خلاله بكل سهولة.

    بالإضافة إلى أن جينارو جاتوزو مدرب يلعب على ردة الفعل وليس الفعل، ومع تواجد مدرب هجومي مثل كيكي سيتيين، سيجعل المدرب الإيطالي يلعب على الهجمة المرتدة التي قد تكون العامل الأساسي في تفوق أبناء الجنوب على الفريق الكتالوني.