5 أسباب تجعل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي الأهم في دوري الأبطال

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أجويرو وبنزيما

    سبورت 360 – تتجه أنظار عشاق ومحبي كرة القدم إلى ملعب سانتياجو برنابيو يوم الأربعاء القادم، وذلك لمتابعة مباراة القمة التي ستجمع ريال مدريد ومانشستر سيتي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

    ويعيش ريال مدريد ظروف صعبة في الآونة الأخيرة بعد أن خسر صدارة ترتيب الدوري الإسباني لمصلحة برشلونة قبل مباراة الكلاسيكو التي ستقام الأسبوع المقبل، وبدأ البعض يشكك بقدرة الفريق على تخطي مانشستر سيتي والذهاب بعيداً في دوري الأبطال.

    على الجانب الآخر، لم يكن موسم مانشستر سيتي مثالياً أيضاً، فهو يبتعد عن ليفربول المتصدر بفارق كبير جداً، ويعاني الفريق من مشاكل دفاعية كبيرة، لكن الأداء تحسن في آخر مباراتين، وحقق الفوز على وست هام وليستر سيتي في البريميرليج.

    وهناك أسباب وعوامل عديدة تجعل هذه المباراة خاصة جداً، بل الأقوى والأهم في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، وهي على النحو التالي:-

    زيدان ضد جوارديولا .. إنجازات أسطورية

    الجميع يصنف بيب جوارديولا كواحد من أفضل 3 مدربين في العقدين الأخيرين، بل البعض يراه ضمن الأفضل في تاريخ كرة القدم، وذلك بسبب الإنجازات المذهلة التي حققها مع برشلونة والألقاب العديدة التي حصدها مع بايرن ميونخ ومانشستر سيتي، والأهم من هذا كله أنه استحدث طرق جديدة للممارسة كرة القدم، وبات هناك الكثير من المدربين يتعبون فلسفته الخاصة التي استلهمها من استاذه يوهان كرويف وقام بتطويرها.

    على الجانب الآخر، حقق زين الدين زيدان ما كان يبدو مستحيلاً، وقاد ريال مدريد لإنجاز تاريخي بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات على التوالي، ورغم كل ما حققه زيزو من ألقاب في وقت قصير، إلا أن البعض ما زال يشكك بقدراته التدريبية، ويرفضوا تصنيفه في فئة جوارديولا ويورجن كلوب وجوزيه مورينيو.

    ولهذا السبب، الجميع يترقب مباراة مانشستر سيتي وريال مدريد لأنها ستكون معركة مثيرة بين زيزو وجوارديولا اللذان تخطيا قوانين المنطق في السنوات الأخيرة بإنجازاتهم، وهي فرصة ثمينة أمام المدرب الفرنسي لكي يرد على المشككين بقدراته، لاسيما وأن فريقه لا يتفوق بالجودة على مانشستر سيتي كما كان الحال ضد معظم الخصوم في ولايته الأولى.

    زين الدين زيدان

    زين الدين زيدان

    الدوري الإسباني ضد الدوري الإنجليزي

    بعد هزيمة ليفربول من أتلتيكو مدريد في واندا ميتروبوليتانو، وفشل رجال يورجن كلوب في صناعة أي فرصة خطيرة على مرمى جان أوبلاك، أصبح البعض يقارن بين الدوري الإسباني والدوري الإنجليزي، وانتشرت تقارير صحفية تشكك في استحقاق بطولة البريميرليج كل هذا الاهتمام الإعلامي والجماهيري الذي تحظى به.

    وهناك فرضية منتشرة في الآونة الأخيرة تدعي أن أندية الدوري الإنجليزي ليست قوية بما فيه الكفاية، ودائماً ما تخيب الظنون على الصعيد الأوروبي باستثناء الموسم الماضي، وهذا يعطي مباراة الريال والسيتي أهمية أكبر من كونها مجرد مباراة بين فريقين كبيرين، بل هي صراع بين عشاق الليجا ومحبي البريميرليج، ومن سينتصر بين الفريقين سيرجح كفة الدوري الذي يلعب به ليتم تصنيف كأقوى دوري في العالم، طبعاً بعيداً عن التصنيف الرسمي لليويفا الذي يؤكد بالفعل أن الدوري الإسباني أقوى بمراحل.

    فرصة مانشستر سيتي الأخيرة

    بيب جوارديولا نفسه صرح قبل أسبوع أنه لا يستبعد إقالته في حال الهزيمة من ريال مدريد، ورغم أنه تراجع عن هذه التصريحات لاحقاً، إلا أن هذه الكلمات عكست مدى الضغط الذي يعيشه المدرب الإسباني، ومدى أهمية هذه المباراة بالنسبة للإدارة.

    بعد تحقيق لقب البريميرليج موسمين متتاليين، والهيمنة على البطولات المحلية، بات لقب دوري الأبطال الهاجس الأول والأخير لمانشستر سيتي من جماهير وإدارة ولاعبين وجهاز فني، تشعر أن مصير النادي كله معلق بهذه المباراة، وما زاد الأمور تعقيداً هو حرمان الفريق من المشاركة في البطولة خلال الموسمين المقبلين.

    رياض محرز وجابرييل جيسوس

    رياض محرز وجابرييل جيسوس

    قياس قوة ريال مدريد مع زيدان

    منذ بداية الموسم، وهناك غموض حول المستوى الحقيقي لريال مدريد تحت قيادة زين الدين زيدان، فأحياناً يظهر الفريق بمستوى مماثل للموسم الماضي، وفي أحيان أخرى يقدم الفريق أداء قوي جداً يجعله مرشحاً للفوز بالألقاب.

    مباراة مانشستر سيتي هي اختبار حقيقي وجديد لمدى قوة ريال مدريد، خصوصاً فيما يتعلق بالمباريات الكبيرة، لأن الفريق لم يتعثر في آخر مباراتين بسبب قوة المنافس، وإنما بسبب أخطاء ارتكبها بنفسه، ولذلك لا يمكن القياس على آخر مباراتين لنقيم مستوى الريال، ونحتاج مباراة لمشاهدة مباراته ضد مانشستر سيتي لنكتشف ذلك.

    معركة وسط الميدان

    ما يميز هذه المباراة عن غيرها في ربع النهائي انها تحتوي على أسماء عملاقة في خط وسط الفريقين، فيكفي وجود كاسيميرو ولوكا مودريتش وتوني كروس وإيسكو في ريال مدريد، بالإضافة إلى المتألق بشدة فيدريكو فالفيردي، بينما على الجانب الآخر، يملك مانشستر سيتي أفضل لاعب خط وسط بالعالم حالياً بنظر الكثيرين وهو كيفين دي بروين، بالإضافة إلى أسماء قوية أخرى مثل بيرناردو سيلفا وديفيد سيلفا وفيرناندينيو ورودري وإلكاي جوندوجان.

    كل فريق يملك 5 لاعبين من العيار الثقيل في خط الوسط، ولا شك أنهما يملكان أقوى خطي وسط في العالم من حيث جودة الأفراد وقوة الأسماء، ولذلك ستكون معركة مثيرة بينهم يوم الأربعاء، ومن الرائع مشاهدة هؤلاء النجوم المبدعين في وسط الملعب يواجهون بعضهم البعض.